بدأت نيابة البدرشين برئاسة أحمد حامد بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة، التحقيق في الحادث الإرهابي الذي استهدف نقطة شرطة سياحية سقارة بالبدرشين، وأسفر عن استشهاد أمينا شرطة. وتبين من معاينة النيابة لجثمان الضحيتين أن أمين شرطة محمد السباعى من محافظة الفيوم مصاب ب 3 طلقات نارية اخترقت إحداهما الجانب الأيمن، وخرجت من الظهر وطلق أخر اخترق الصدر وخرج من الرقبة وعيار أخر اخترق البطن وخرج من الظهر، والشهيد الثاني هادى سعيد من سكان محافظة القليوبية مصاب بأربع طلقات آلي اخترقت البطن والصدر وخرجت من الظهر. وأفادت مناظرة الجثتين بأن مسافة إطلاق النار كانت قريبة مما جعل جميع الطلقات تتسبب في فتحات دخول وخروج، وتبين وجود آثار9 طلقات نارية في جدران حائط الحجرة ووجود قرابة 20 فارغ طلقات بالمكان أمرت النيابة بالتحفظ عليها وإرسالها إلى المعمل الجنائي لفحصها وبيان استخدامها. وتبين أيضا، من التحقيقات أن الحادث قام به 3 إرهابيين أحدهم انتظر على بعد عدة أمتار من النقطة الأمنية ومعه دراجة بخارية للهرب، والآخران نفذا الحادث الإرهابي، حيث استغلا نوم الأمناء وقام المنفذان بإطلاق الرصاص عليهما باستخدام سلاح آلي وفرا هاربين دون أن يتمكن الشهيدان من فرصة للدفاع عن نفسيهما بسبب عدم حملهما السلاح خلال الاتجاه للنوم. وظهر أن نقطة شرطة الآثار مكلفة بأعمال بسيطة وغير مجهزة للتعامل الأمني مع أي حادث طارئ بخلاف أقسام ونقاط الشرطة التقليدية، وأنهم عادة لا يتعاملون مع أحداث خطيرة، ويقتصر دورهم على المتابعة والمراقبة في حالة وجود أعمال حفر أو تسلل غرباء للمناطق الأثرية. وكشفت النيابة، أن المنطقة خالية من السكان لوقوعها عند طريق سقارة، إلا أن القدر شاء نجاة فرد الأمن من الموت حينما غادر النقطة وذهب لشراء طعام يأكله. واستمعت النيابة لأقوال فرد الأمن، وقال، إن الجناة فروا على موتوسيكل ووجد زميليه مقتولين حال عودته وأقر أن هناك سائق كان ينقل أغراضا من منزل على الطريق المقابل لنقطة الشرطة، بما يحتمل معه أن يكون شاهد هو الآخر الجناة. وأمرت النيابة باستدعاء مالك المنزل المذكور والسائق لسماع شهادتيهما حول الحادث. وأمرت أيضا، بانتداب خبراء المعمل الجنائي لإجراء معاينة تصويرية دقيقة لموقع الحادث مع تكليف الخبراء برفع الأدلة الجنائية من مكان الحادث وآثار فوارغ الطلقات لتحديد نوع السلاح المستخدم في الجريمة وتشريح جثمان الشهيدين والتصريح بالدفن. بدأت نيابة البدرشين برئاسة أحمد حامد بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة، التحقيق في الحادث الإرهابي الذي استهدف نقطة شرطة سياحية سقارة بالبدرشين، وأسفر عن استشهاد أمينا شرطة. وتبين من معاينة النيابة لجثمان الضحيتين أن أمين شرطة محمد السباعى من محافظة الفيوم مصاب ب 3 طلقات نارية اخترقت إحداهما الجانب الأيمن، وخرجت من الظهر وطلق أخر اخترق الصدر وخرج من الرقبة وعيار أخر اخترق البطن وخرج من الظهر، والشهيد الثاني هادى سعيد من سكان محافظة القليوبية مصاب بأربع طلقات آلي اخترقت البطن والصدر وخرجت من الظهر. وأفادت مناظرة الجثتين بأن مسافة إطلاق النار كانت قريبة مما جعل جميع الطلقات تتسبب في فتحات دخول وخروج، وتبين وجود آثار9 طلقات نارية في جدران حائط الحجرة ووجود قرابة 20 فارغ طلقات بالمكان أمرت النيابة بالتحفظ عليها وإرسالها إلى المعمل الجنائي لفحصها وبيان استخدامها. وتبين أيضا، من التحقيقات أن الحادث قام به 3 إرهابيين أحدهم انتظر على بعد عدة أمتار من النقطة الأمنية ومعه دراجة بخارية للهرب، والآخران نفذا الحادث الإرهابي، حيث استغلا نوم الأمناء وقام المنفذان بإطلاق الرصاص عليهما باستخدام سلاح آلي وفرا هاربين دون أن يتمكن الشهيدان من فرصة للدفاع عن نفسيهما بسبب عدم حملهما السلاح خلال الاتجاه للنوم. وظهر أن نقطة شرطة الآثار مكلفة بأعمال بسيطة وغير مجهزة للتعامل الأمني مع أي حادث طارئ بخلاف أقسام ونقاط الشرطة التقليدية، وأنهم عادة لا يتعاملون مع أحداث خطيرة، ويقتصر دورهم على المتابعة والمراقبة في حالة وجود أعمال حفر أو تسلل غرباء للمناطق الأثرية. وكشفت النيابة، أن المنطقة خالية من السكان لوقوعها عند طريق سقارة، إلا أن القدر شاء نجاة فرد الأمن من الموت حينما غادر النقطة وذهب لشراء طعام يأكله. واستمعت النيابة لأقوال فرد الأمن، وقال، إن الجناة فروا على موتوسيكل ووجد زميليه مقتولين حال عودته وأقر أن هناك سائق كان ينقل أغراضا من منزل على الطريق المقابل لنقطة الشرطة، بما يحتمل معه أن يكون شاهد هو الآخر الجناة. وأمرت النيابة باستدعاء مالك المنزل المذكور والسائق لسماع شهادتيهما حول الحادث. وأمرت أيضا، بانتداب خبراء المعمل الجنائي لإجراء معاينة تصويرية دقيقة لموقع الحادث مع تكليف الخبراء برفع الأدلة الجنائية من مكان الحادث وآثار فوارغ الطلقات لتحديد نوع السلاح المستخدم في الجريمة وتشريح جثمان الشهيدين والتصريح بالدفن.