احتفل الإثنين 10 فبراير، الضباط السعوديون الدارسون بالدورة 63 أركان حرب عام والدورتان 35 و 36 تخصص، بكلية القادة والأركان المصرية، بيوم المملكة العربية السعودية الذي خصصته الكلية. وجاء ذلك في إطار نشاطها التعليمي وطبقاً للمنهج الدراسي لمادة الجغرافيا السياسية، لاستعراض جوانب عديدة من الحياة العامة بالمملكة العربية السعودية السياسي منها والجغرافي والاقتصادي والتاريخي. وحضر الاحتفال سفير خادم الحرمين الشريفين لدي مصر ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان ومدير كلية القادة والأركان المصرية اللواء عبدالمجيد صقر والملحق العسكري السعودي المكلف بالقاهرة الرائد ناصر بن فراج العجمي. وأكد السفير قطان، في كلمته خلال الحفل على قوة الروابط الموجودة بين المملكة العربية السعودية ومصر وتواصلها الدائم في ظل القيادات الحكيمة والرشيدة لكل من الدولتين الشقيقتين باعتبارهما ركيزتا الأمن القومي العربي. ونوه، بالمدرسة العسكرية المصرية وتطورها وتقدمها مثمناً ما تلقاه الضباط السعوديون من علوم عسكرية وتدريبات بكلية القادة والأركان المصرية ضمن كوكبة من أشقاءهم من الضباط المصريين والضباط الوافدين من الدول الشقيقة وهو ما جعلهم يكتسبون المزيد من المعلومات العسكرية والتدريبية بما يعود بالنفع على المملكة العربية السعودية. وشدد قطان، على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واهتمامه بتأهيل ضباط القوات المسلحة لرفع كفاءتهم القيادية والإدارية في شتى المجالات من خلال إبتعاثهم للدراسة والتدريب والعمل على ثقل مواهبهم بما يواكب التطور الذي تشهده القوات المسلحة. وتم خلال الاحتفال استعراض المعلومات الجغرافية الخاصة بالمملكة العربية السعودية ونظام الحكم والدستور والتنظيم الإداري والتنمية الشاملة والسياسية الداخلية والخارجية للمملكة والعلاقات السعودية المصرية. واختتم الاحتفال بتقديم درع كلية القادة والأركان من مدير الكلية إلى معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، كما قدم الضباط السعوديون درعاً لمدير كلية القادة والأركان ودرع آخر لمعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر. احتفل الإثنين 10 فبراير، الضباط السعوديون الدارسون بالدورة 63 أركان حرب عام والدورتان 35 و 36 تخصص، بكلية القادة والأركان المصرية، بيوم المملكة العربية السعودية الذي خصصته الكلية. وجاء ذلك في إطار نشاطها التعليمي وطبقاً للمنهج الدراسي لمادة الجغرافيا السياسية، لاستعراض جوانب عديدة من الحياة العامة بالمملكة العربية السعودية السياسي منها والجغرافي والاقتصادي والتاريخي. وحضر الاحتفال سفير خادم الحرمين الشريفين لدي مصر ومندوبها الدائم لدي جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان ومدير كلية القادة والأركان المصرية اللواء عبدالمجيد صقر والملحق العسكري السعودي المكلف بالقاهرة الرائد ناصر بن فراج العجمي. وأكد السفير قطان، في كلمته خلال الحفل على قوة الروابط الموجودة بين المملكة العربية السعودية ومصر وتواصلها الدائم في ظل القيادات الحكيمة والرشيدة لكل من الدولتين الشقيقتين باعتبارهما ركيزتا الأمن القومي العربي. ونوه، بالمدرسة العسكرية المصرية وتطورها وتقدمها مثمناً ما تلقاه الضباط السعوديون من علوم عسكرية وتدريبات بكلية القادة والأركان المصرية ضمن كوكبة من أشقاءهم من الضباط المصريين والضباط الوافدين من الدول الشقيقة وهو ما جعلهم يكتسبون المزيد من المعلومات العسكرية والتدريبية بما يعود بالنفع على المملكة العربية السعودية. وشدد قطان، على حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واهتمامه بتأهيل ضباط القوات المسلحة لرفع كفاءتهم القيادية والإدارية في شتى المجالات من خلال إبتعاثهم للدراسة والتدريب والعمل على ثقل مواهبهم بما يواكب التطور الذي تشهده القوات المسلحة. وتم خلال الاحتفال استعراض المعلومات الجغرافية الخاصة بالمملكة العربية السعودية ونظام الحكم والدستور والتنظيم الإداري والتنمية الشاملة والسياسية الداخلية والخارجية للمملكة والعلاقات السعودية المصرية. واختتم الاحتفال بتقديم درع كلية القادة والأركان من مدير الكلية إلى معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، كما قدم الضباط السعوديون درعاً لمدير كلية القادة والأركان ودرع آخر لمعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر.