"تمتد اللغة العربية في قلب كل مصري، لتكون جزءاً أصيلاً من هويته، ولتفوت على كل الغزاة مغانم طمسها، حتى لا يُمسخ عقل المواطن لقطعة لينة، يشكلها المعتدي حسب أيديولوجياته، فاحتمى بها ابن الوطن، واختبأت بداخله". بهذه الكلمات بدأت فعاليات المائدة المستديرة بمعرض القاهرة للكتاب ودارت ندوة بعنوان "اللغة العربية من أعمدة الهوية المصرية" شارك فيها نائب رئيس تحرير جريدة المساء حزين عمر، والكاتبة أماني الجندي، ومدير مدرسة الكمال التجريبية للغات هالة عبد السلام، وأدارت الندوة د.سهير المصادفة. وقالت الكاتبة أماني الجندي:" مرت الهوية المصرية بمتغيرات عبر التاريخ تشكلت عدة مرات، لكنها استقرت بوضعها الحالي في القرن الرابع الهجري، واعتبرت اللغة العربية أحد دعامتها بعد دخول الإسلام مصر، وأصبح أغلب سكانها مسلمين، واختفت اللغات القبطية واليونانية حينها، وكانت القبطية هي لغة التخاطب الرسمية، واليونانية هي لغة الأدب والشئون الرسمية". وأضافت بعد دخول الإسلام مصر في عصر عمر بن الخطاب نضجت فكرة الوطن العربي، وغار على مصر ما غار من محتل، وبقيت بهويتها كما هي. وأوضح نائب رئيس تحرير جريدة المساء حزين عمر، أن اللغة العربية كانت من أكثر اللغات انتشاراً، إضافة إلى أنها أكثر ثراءً على مستوى المفردات، ولم تفرض على شعب التحدث بها، حيث دخلت مصر بهدوء شديد ومع عمرو بن العاص لم تكن لغة غزاه حتى يحذرها المصريون، ولم تكن لغة عنف ودماء حتى يقاوموها. "تمتد اللغة العربية في قلب كل مصري، لتكون جزءاً أصيلاً من هويته، ولتفوت على كل الغزاة مغانم طمسها، حتى لا يُمسخ عقل المواطن لقطعة لينة، يشكلها المعتدي حسب أيديولوجياته، فاحتمى بها ابن الوطن، واختبأت بداخله". بهذه الكلمات بدأت فعاليات المائدة المستديرة بمعرض القاهرة للكتاب ودارت ندوة بعنوان "اللغة العربية من أعمدة الهوية المصرية" شارك فيها نائب رئيس تحرير جريدة المساء حزين عمر، والكاتبة أماني الجندي، ومدير مدرسة الكمال التجريبية للغات هالة عبد السلام، وأدارت الندوة د.سهير المصادفة. وقالت الكاتبة أماني الجندي:" مرت الهوية المصرية بمتغيرات عبر التاريخ تشكلت عدة مرات، لكنها استقرت بوضعها الحالي في القرن الرابع الهجري، واعتبرت اللغة العربية أحد دعامتها بعد دخول الإسلام مصر، وأصبح أغلب سكانها مسلمين، واختفت اللغات القبطية واليونانية حينها، وكانت القبطية هي لغة التخاطب الرسمية، واليونانية هي لغة الأدب والشئون الرسمية". وأضافت بعد دخول الإسلام مصر في عصر عمر بن الخطاب نضجت فكرة الوطن العربي، وغار على مصر ما غار من محتل، وبقيت بهويتها كما هي. وأوضح نائب رئيس تحرير جريدة المساء حزين عمر، أن اللغة العربية كانت من أكثر اللغات انتشاراً، إضافة إلى أنها أكثر ثراءً على مستوى المفردات، ولم تفرض على شعب التحدث بها، حيث دخلت مصر بهدوء شديد ومع عمرو بن العاص لم تكن لغة غزاه حتى يحذرها المصريون، ولم تكن لغة عنف ودماء حتى يقاوموها.