أكد وزير البترول الأسبق المهندس أسامة كمال ،كنت أعلم أنني لن أستمر في منصبي في الوزارة، لأني تكلمت علي ترشيد استهلاكنا من الطاقة. مشيرا إلى أننا دخلنا لأول مرة في أزمة بنزين طاحنة بسبب غياب الرؤيا لسياسات واضحة في عهد الرئيس مرسي. وأضاف في برنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه الاعلامي عمرو أديب، أنه كانت هناك حكومة موازية لحكومة الاتحادية، مؤكدا أنه بعد اقتناع الرئيس مرسي بما نقول، يتغير الكلام بعد الساعة 12 مساءا، وحتى بعد نشر ما اتفقنا عليه في الجريدة الرسمية. وأوضح كمال أن أنتاجنا من الطاقة 80 مليون طن، ونحن نبتعد عن التعريف العالمي للدعم و التسعير، مؤكدا أن التكلفة لاستخراج المحروقات تكلفنا 350 مليار جنيه ، ونبيعها ب 70 مليار جنيه..! كما أن استهلاكنا اليومي بالسعر العالمي مليار جنيه، يتم بيعها ب 150 مليون جنيه. وأكد أنه من الآن وحتى عام 2030 نحتاج 1025 ميجا وات تكلفنا عشرين مليار جنيه ، منوها بأن الكيلو وات كهرباء يكلفنا 1,50 جنيه، والدولة تحاسب المستهلك ب 25 قرش فقط! وأفاد بأن 50 % من دعم المحروقات في العالم موجود في مصر ، مؤكدا أن المواطن المقتدر يتم دعم استهلاكه من البنزين ب 2500 جنيه شهريا . وقال أن المواطن المتوسط لو استهلك 200 لتر بنزين تكلفتهم 2000 جنيه، يدفع المواطن 350 جنيه إذن الدولة تدعمه 1650 جنيه، في حين أن السيارة المرسيدس في مصر يتم دعمها ب 17 ألف جنيه شهرياً..!ٍ وأكد الوزير الاسبق للبترول أن الحكومة لن تستطيع أن تستمر في هذا الهزل، مؤكدا أن الاقتصاد المصري غير منضبط، ويجب التعامل بكل جدية مع قضايا المياه والطاقة والأرض. وأكد اسامة كمال أن الحلول كثيرة ومتوفرة ،ولن يلمس أحد أسعار الطاقة في مصر ،ولكن عندنا هدر كثير وسوق سوداء وتهريب، مشيرا إلى أن محطة غزة لتوليد الكهرباء كانت تأخذ من مصر مليون لتر محروقات يومياً. وأكد أن هناك 1800 مليونير ولدوا في غزة من وراء تهريب الطاقة المصرية إلى غزة ، مؤكدا أن الكارت الذكي للبنزين سيمنع السوق السوداء. أكد وزير البترول الأسبق المهندس أسامة كمال ،كنت أعلم أنني لن أستمر في منصبي في الوزارة، لأني تكلمت علي ترشيد استهلاكنا من الطاقة. مشيرا إلى أننا دخلنا لأول مرة في أزمة بنزين طاحنة بسبب غياب الرؤيا لسياسات واضحة في عهد الرئيس مرسي. وأضاف في برنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه الاعلامي عمرو أديب، أنه كانت هناك حكومة موازية لحكومة الاتحادية، مؤكدا أنه بعد اقتناع الرئيس مرسي بما نقول، يتغير الكلام بعد الساعة 12 مساءا، وحتى بعد نشر ما اتفقنا عليه في الجريدة الرسمية. وأوضح كمال أن أنتاجنا من الطاقة 80 مليون طن، ونحن نبتعد عن التعريف العالمي للدعم و التسعير، مؤكدا أن التكلفة لاستخراج المحروقات تكلفنا 350 مليار جنيه ، ونبيعها ب 70 مليار جنيه..! كما أن استهلاكنا اليومي بالسعر العالمي مليار جنيه، يتم بيعها ب 150 مليون جنيه. وأكد أنه من الآن وحتى عام 2030 نحتاج 1025 ميجا وات تكلفنا عشرين مليار جنيه ، منوها بأن الكيلو وات كهرباء يكلفنا 1,50 جنيه، والدولة تحاسب المستهلك ب 25 قرش فقط! وأفاد بأن 50 % من دعم المحروقات في العالم موجود في مصر ، مؤكدا أن المواطن المقتدر يتم دعم استهلاكه من البنزين ب 2500 جنيه شهريا . وقال أن المواطن المتوسط لو استهلك 200 لتر بنزين تكلفتهم 2000 جنيه، يدفع المواطن 350 جنيه إذن الدولة تدعمه 1650 جنيه، في حين أن السيارة المرسيدس في مصر يتم دعمها ب 17 ألف جنيه شهرياً..!ٍ وأكد الوزير الاسبق للبترول أن الحكومة لن تستطيع أن تستمر في هذا الهزل، مؤكدا أن الاقتصاد المصري غير منضبط، ويجب التعامل بكل جدية مع قضايا المياه والطاقة والأرض. وأكد اسامة كمال أن الحلول كثيرة ومتوفرة ،ولن يلمس أحد أسعار الطاقة في مصر ،ولكن عندنا هدر كثير وسوق سوداء وتهريب، مشيرا إلى أن محطة غزة لتوليد الكهرباء كانت تأخذ من مصر مليون لتر محروقات يومياً. وأكد أن هناك 1800 مليونير ولدوا في غزة من وراء تهريب الطاقة المصرية إلى غزة ، مؤكدا أن الكارت الذكي للبنزين سيمنع السوق السوداء.