أكد عبدالفتاح ابراهيم رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ان الخطاب النقابي تغير كثيرا وأصبح يضع العامل في مقدمة اولوياته موضحا ان قرارات الاتحاد تأخذ بالتشاور بين مجلس الاتحاد ولا ننتظر توجيهات عليا من أحد كما كان يحدث سابق مشيرا الي وجود بعض الشخصيات داخل الحكومة تسعي لعرقلة الاتحاد وتاريخها يشهد بذلك. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الهيئة العامة للاستعلام حول الدستور الجديد بحضور الدكتور رأفت الدسوقي استاذ القانون بحقوق عين شمس دكتور رشدي شحاته استاذ القانون الدستوري بجامعة عين شمس. وأشار ابراهيم ان الوطن في حاجة الي الوحدة والتوحدة وان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر تعرض كثيرا الى هجوم واتهامات بالفساد الا انها جاءت جميعا باطلة. واكد عبدالفتاح ابراهيم الى قوة التنظيم النقابى حيث يضم اكثر من 6 مليون عضو ...وقال ان الاتحاد حريص على تصحيح المفاهيم الخاطئة والتواجد وسط العمال مشيرا ان انسحابه من لجنة الدستور كانت رسالة الى صناع القرار ان الاتحاد تغيير كثيرا وان قراره من رأسه ...وقال كنا ضد هذا التوجه داخل لجنة الخمسين الى ان وضعت اللجنة نص رقم 243 واعطت لرئيس الجمهورية الحق باصدار تشريع بتمثيل العمال والفلاحيين فى التشريعات ووعدنا الرئيس بذلك واضاف انه بعد ذلك قررنا التصويت بنعم على الدستور وخارطة الطريق والاستقرار ضد القوى الظلامية. و تحدث عن المادة 13 فى الدستور التى شارك فى صياغتها تلتزم الدولة بالحفاظ على حقوق العلين والعمل على بناء علاقات متوازنة بين اطراف الانتاج وعدم جواز الفصل التعسفى وتحدث ايضا عن المادة 64 التي تنص علي حرية الاعتقاد مطلقة والتي تمسك خلالها ان تكون "ممارسة" الشعائر فى الديانات السماوية "فقط" حق يكفله القانون . وقال ان الاتحاد ليس ضد الحرية النقابية ولكن ضد التعددية النقابية قائلا "يشرب من البحر"..ثم تحدث ابراهيم عن سلطات رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية وحالة الطوارئ وقال ان هذه التعديلات الجديدة لا تصنع ديكتاتورا جديدا ...وتحدث عن باب الحقوق والحريات النقابية وقال ان الضمانات التى اعطاها الدستور تتفق مع كل المعايير المحلية والدولية. أكد عبدالفتاح ابراهيم رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ان الخطاب النقابي تغير كثيرا وأصبح يضع العامل في مقدمة اولوياته موضحا ان قرارات الاتحاد تأخذ بالتشاور بين مجلس الاتحاد ولا ننتظر توجيهات عليا من أحد كما كان يحدث سابق مشيرا الي وجود بعض الشخصيات داخل الحكومة تسعي لعرقلة الاتحاد وتاريخها يشهد بذلك. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الهيئة العامة للاستعلام حول الدستور الجديد بحضور الدكتور رأفت الدسوقي استاذ القانون بحقوق عين شمس دكتور رشدي شحاته استاذ القانون الدستوري بجامعة عين شمس. وأشار ابراهيم ان الوطن في حاجة الي الوحدة والتوحدة وان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر تعرض كثيرا الى هجوم واتهامات بالفساد الا انها جاءت جميعا باطلة. واكد عبدالفتاح ابراهيم الى قوة التنظيم النقابى حيث يضم اكثر من 6 مليون عضو ...وقال ان الاتحاد حريص على تصحيح المفاهيم الخاطئة والتواجد وسط العمال مشيرا ان انسحابه من لجنة الدستور كانت رسالة الى صناع القرار ان الاتحاد تغيير كثيرا وان قراره من رأسه ...وقال كنا ضد هذا التوجه داخل لجنة الخمسين الى ان وضعت اللجنة نص رقم 243 واعطت لرئيس الجمهورية الحق باصدار تشريع بتمثيل العمال والفلاحيين فى التشريعات ووعدنا الرئيس بذلك واضاف انه بعد ذلك قررنا التصويت بنعم على الدستور وخارطة الطريق والاستقرار ضد القوى الظلامية. و تحدث عن المادة 13 فى الدستور التى شارك فى صياغتها تلتزم الدولة بالحفاظ على حقوق العلين والعمل على بناء علاقات متوازنة بين اطراف الانتاج وعدم جواز الفصل التعسفى وتحدث ايضا عن المادة 64 التي تنص علي حرية الاعتقاد مطلقة والتي تمسك خلالها ان تكون "ممارسة" الشعائر فى الديانات السماوية "فقط" حق يكفله القانون . وقال ان الاتحاد ليس ضد الحرية النقابية ولكن ضد التعددية النقابية قائلا "يشرب من البحر"..ثم تحدث ابراهيم عن سلطات رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية وحالة الطوارئ وقال ان هذه التعديلات الجديدة لا تصنع ديكتاتورا جديدا ...وتحدث عن باب الحقوق والحريات النقابية وقال ان الضمانات التى اعطاها الدستور تتفق مع كل المعايير المحلية والدولية.