جامعة عين شمس الأولى محلياً و201 عالمياً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لتصنيف "THE impact ranking"    رئيس جامعة المنيا يفتتح الملتقى التوظيفي الأول للخريجين    أسعار الدواجن اليوم الخميس فى محافظة سوهاج    استقرار أسعار الذهب اليوم: تحديث لحظي للأسعار في السوق المصري    وزيرة التخطيط تبحث مع وزير العمل الملفات المشتركة وآليات تطبيق الحد الأدني للأجور    ارتفاع حاد في مؤشر غلاء المعيشة بفلسطين خلال الشهر الماضي    سعر اللحوم اليوم الخميس فى محافظة سوهاج    وزير الصحة يشيد بدور المبادرات الرئاسية في دعم صحة المرأة وتحسين الظروف السكانية    المسيرة: 5 جرحى في غارتين أمريكية بريطانية على مبنى الإذاعة بمحافظة ريما اليمنية    الأمم المتحدة: ارتفاع عدد النازحين قسريا إلى 120 مليون نسمة في مايو    أوكرانيا تهيمن على جدول أعمال اجتماع قادة مجموعة السبع في إيطاليا    حريق هائل في مصفاة نفطية ببلدة الكوير جنوب غرب أربيل بالعراق (فيديو)    قيادي في حماس: تعديلات الحركة على خطة وقف إطلاق النار بغزة ليست كبيرة    أبو الدهب: بعض اللاعبين يتعالون على المنتخب    تعرف على الملاعب التي ستستضيف بطولة كأس الأمم الأوروبية في ألمانيا    فيديو.. الأرصاد: ذروة الموجة شديدة الحرارة تمتد ل3 أيام    اليوم.. الحكم على 16 متهمًا لاتهامهم بتهريب المهاجرين إلى أمريكا    جدول مواعيد القطارات الصعيد "القاهره أسوان" فى سوهاج    "اللعب مع العيال" يتصدر المركز الثاني في أولى أيام عرضه    تفاصيل موعد وإجازات عيد الأضحى 2024 في مصر    جنايات المنصورة تستأنف محاكمة تاحر سيارات قتل شابا للنطق بالحكم    بيراميدز يتخذ قرارًا مفاجئًا تجاه رمضان صبحي بعد أزمة المنشطات    حدث ليلا.. أزمة غير مسبوقة تضرب إسرائيل وفيديو مخيف ل«السنوار»    فطيرة اللحمة الاقتصادية اللذيذة بخطوات سهلة وسريعة    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الخميس 13 يونيو 2024    قائمة مصاريف المدارس الحكومية 2024 - 2025 لجميع مراحل التعليم الأساسي    حظك اليوم برج الأسد الخميس 13-6-2024 مهنيا وعاطفيا    لأول مرة.. هشام عاشور يكشف سبب انفصاله عن نيللي كريم: «هتفضل حبيبتي»    محمد ياسين يكتب: شرخ الهضبة    حجاج القرعة: الخدمات المتميزة المقدمة لنا.. تؤكد انحياز الرئيس السيسي للمواطن البسيط    حامد عز الدين يكتب: لا عذاب ولا ثواب بلا حساب!    البرازيل تنهي استعداداتها لكوبا 2024 بالتعادل مع أمريكا    مودرن فيوتشر يخشى مفاجآت الجونة في الدوري    عيد الأضحى 2024.. هل يجوز التوكيل في ذبح الأضحية؟    في موسم الامتحانات| 7 وصايا لتغذية طلاب الثانوية العامة    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف أحمد الشناوي.. طريقة عمل اللحم المُبهر بالأرز    محمد عبد الجليل: أتمنى أن يتعاقد الأهلي مع هذا اللاعب    هل يقبل حج محتكرى السلع؟ عالمة أزهرية تفجر مفاجأة    التليفزيون هذا المساء.. الأرصاد تحذر: الخميس والجمعة والسبت ذروة الموجة الحارة    مدرب بروكسيي: اتحاد الكرة تجاهل طلباتنا لأننا لسنا الأهلي أو الزمالك    المفاجآت في قضية سفاح التجمع تتوالى| ارتكب جرائمه ببث مباشر عبر «الإنترنت المظلم»    أبرزها المكملات.. 4 أشياء تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان    التعليم العالى المصرى.. بين الإتاحة والازدواجية (2)    حازم عمر ل«الشاهد»: 25 يناير كانت متوقعة وكنت أميل إلى التسليم الهادئ للسلطة    بنك "بريكس" فى مصر    .. وشهد شاهد من أهلها «الشيخ الغزالي»    مؤتمر نصف الكرة الجنوبي يواصل اجتماعته لليوم الثاني    الأعلى للإعلام: تقنين أوضاع المنصات الرقمية والفضائية المشفرة وفقاً للمعايير الدولية    24 صورة من عقد قران الفنانة سلمى أبو ضيف وعريسها    يورو 2024| تركيا تطمح في استعادة ذكريات بطولة 2008.. إنفوجراف    الداخلية تكشف حقيقة تعدي جزار على شخص في الهرم وإصابته    انتشال جثمان طفل غرق في ترعة بالمنيا    فلسطين تعرب عن تعازيها ومواساتها لدولة الكويت الشقيقة في ضحايا حريق المنقف    مدحت صالح يمتع حضور حفل صوت السينما بمجموعة من أغانى الأفلام الكلاسيكية    أستاذ تراث: "العيد فى مصر حاجة تانية وتراثنا ظاهر فى عاداتنا وتقاليدنا"    بعد ارتفاعه في 9 بنوك.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 13 يونيو 2024    «رئيس الأركان» يشهد المرحلة الرئيسية ل«مشروع مراكز القيادة»    قبل عيد الأضحى.. طريقة تحضير وجبة اقتصادية ولذيذة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الري يشهد افتتاح المنتدي البيئي للشباب العربي الأفريقي الخامس

شهد اليوم الخميس 19 ديسمبر د. محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري افتتاح المنتدى البيئي الخامس للشباب العربي الأفريقي تحت شعار (النيل مسار للتعاون وليس للصراع) والذي تسهم في رعايته وزارة الشباب ويشارك فيع 250 شاب وفتاة من 22 دولة عربية وأفريقية بحضور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية ، وفيما يلي كلمة الوزير في افتتاح المنتدى:
الحضور الكرام
يسعدني أن أكون بينكم في هذا المنتدى الهام للشباب العربي والأفريقي ، فمصر كانت وستظل دائما مرتبطة ارتباطا وثيقا بمحيطها العربي والأفريقي ، ولعله من الضروري في هذا المقام أن أشير إلى الوثيقة الدستورية الجديدة المعروضة الآن على الشعب المصري والتي نصت المادة الأولى بالباب الأول منها على أن "الشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل على تكاملها ووحدتها، ومصر جزء من العالم الإسلامي، تنتمي إلى القارة الأفريقية، وتعتز بامتدادها الآسيوي، وتسهم فى بناء الحضارة الإنسانية".
فمصر جزء أساسي من جسد الأمة العربية ، وهى حقيقة واضحة أثبتتها أفعال وتصرفات كريمة للدول العربية في مساندتها لمصر خلال تلك الفترة التي نمر بها وسنجتازها فى القريب العاجل ان شاء الله.
ومصر لم تنس أبداً في يوم من الأيام أن جذورها تمتد بعمق في قلب القارة الأفريقية ، وقد انتبه زعماء مصر وحكامها إلى هذه الحقيقة على مدار سنوات طويلة ، ولعلنا نتذكر الدعم المصري لحركات التحرر الوطني في دول أفريقيا أثناء حقبة الستينيات والذى ترك انطباعات ايجابية وسط الشعوب الافريقية ومازلنا نلمسها فى زياراتنا للدول الافريقية حتى اليوم من ترحاب وضيافة.
وفى هذا المجال يجب ان اهنئ ادارة المنتدى على توفيقها فى اطلاق اسم المناضل الوطنى نيلسون مانديلا على هذه الدورة ولعلكم تعلمون جميعا ان مصر قد وقفت بجوار هذا الرجل العظيم وأيدته في رحلته الطويلة نحو تحرير بلده حتى أصبح رمزا للكفاح ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا"، وفقد العالم بخسارته رمزاً تاريخياً وإبناً أفريقياً مخلصاً قاد مع زعمائها التاريخيين ناصر ونكروما شعوبها في مرحلة تاريخية للحصول على استقلالها وحريتها وحقوقها"
ويسعدنا أن نرى في هذا المنتدى أبنائنا الأعزاء من 22 دولة عربية وأفريقية، الذين أتوا إلى مصر لنتبادل معاً الرأي والحوار حول قضية من أهم قضايانا في الوقت الراهن وهي قضية المياه ، ونسعد بسماع آرائهم ومقترحاتهم في هذا الأمر ، لأن الشباب هم عماد أي أمة من الأمم، وسر نهضتها وبناة حضارتها، وهم حماة الأوطان ، فمرحلة الشباب هي مرحلة النشاط والطاقة والعطاء المتدفق، وهم بما يتمتعون به من قوة عقلية وبدنية ونفسية يحملون لواء الدفاع عن الوطن حال الحرب، ويسعون في البناء والتنمية في أثناء السلم، وذلك لقدرتهم علي التكيف مع التطورات التي تحدث في مختلف المجالات العلمية والسياسية والاجتماعية، فالمرونة مع الإرادة القوية والعزيمة الصلبة من أبرز خصائص مرحلة الشباب.
الإخوة الحضور
(النيل مسار للتعاون وليس للصراع) هو شعار هذا المنتدى ، وهو شعار ينبغي أن نعمل على ان يتحول إلى حقيقة ملموسة على ارض الواقع ، فالنيل يجب أن يكون وسيلة وبداية تسعى من خلالها دول حوض النيل إلى خلق مجالات للتعاون بينها في جميع مناحي الحياة لأنه لابديل عن التعاون بأى حال من الأحوال ، والصراع لن يجلب إلا مشكلات ومتاعب نحن جميعا في غنى عنها ، والمكاسب التي تتحقق بالتعاون أكبر وأفضل بكثير من التي تأتي غنائم لصراع يستنزف طاقة وموارد الأطراف المتصارعة بلا فائدة حقيقة.
لذا أتمنى أن يتمكن المشاركون في هذا المنتدى من الخروج بتوصيات في مجال تطوير آليات لتفعيل التعاون وتبادل الخبرات بين الدول العربية والأفريقية في القضايا ذات الاهتمام المشترك والوصول إلى حلول مبتكرة تجعل من مجري نهر النيل شريانا يربط أبناء الدم الواحد برباط التعاون المستمر والمتواصل.
وأرجو للسادة المشاركين أن ينعموا بإقامة سعيدة فى بلدهم الثاني مصر ويعودوا الى أوطانهم حاملين أطيب الذكريات ومحملين بنتائج مثمرة يُسفر عنها هذا المنتدى بإذن الله.
شهد اليوم الخميس 19 ديسمبر د. محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والري افتتاح المنتدى البيئي الخامس للشباب العربي الأفريقي تحت شعار (النيل مسار للتعاون وليس للصراع) والذي تسهم في رعايته وزارة الشباب ويشارك فيع 250 شاب وفتاة من 22 دولة عربية وأفريقية بحضور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية ، وفيما يلي كلمة الوزير في افتتاح المنتدى:
الحضور الكرام
يسعدني أن أكون بينكم في هذا المنتدى الهام للشباب العربي والأفريقي ، فمصر كانت وستظل دائما مرتبطة ارتباطا وثيقا بمحيطها العربي والأفريقي ، ولعله من الضروري في هذا المقام أن أشير إلى الوثيقة الدستورية الجديدة المعروضة الآن على الشعب المصري والتي نصت المادة الأولى بالباب الأول منها على أن "الشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل على تكاملها ووحدتها، ومصر جزء من العالم الإسلامي، تنتمي إلى القارة الأفريقية، وتعتز بامتدادها الآسيوي، وتسهم فى بناء الحضارة الإنسانية".
فمصر جزء أساسي من جسد الأمة العربية ، وهى حقيقة واضحة أثبتتها أفعال وتصرفات كريمة للدول العربية في مساندتها لمصر خلال تلك الفترة التي نمر بها وسنجتازها فى القريب العاجل ان شاء الله.
ومصر لم تنس أبداً في يوم من الأيام أن جذورها تمتد بعمق في قلب القارة الأفريقية ، وقد انتبه زعماء مصر وحكامها إلى هذه الحقيقة على مدار سنوات طويلة ، ولعلنا نتذكر الدعم المصري لحركات التحرر الوطني في دول أفريقيا أثناء حقبة الستينيات والذى ترك انطباعات ايجابية وسط الشعوب الافريقية ومازلنا نلمسها فى زياراتنا للدول الافريقية حتى اليوم من ترحاب وضيافة.
وفى هذا المجال يجب ان اهنئ ادارة المنتدى على توفيقها فى اطلاق اسم المناضل الوطنى نيلسون مانديلا على هذه الدورة ولعلكم تعلمون جميعا ان مصر قد وقفت بجوار هذا الرجل العظيم وأيدته في رحلته الطويلة نحو تحرير بلده حتى أصبح رمزا للكفاح ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا"، وفقد العالم بخسارته رمزاً تاريخياً وإبناً أفريقياً مخلصاً قاد مع زعمائها التاريخيين ناصر ونكروما شعوبها في مرحلة تاريخية للحصول على استقلالها وحريتها وحقوقها"
ويسعدنا أن نرى في هذا المنتدى أبنائنا الأعزاء من 22 دولة عربية وأفريقية، الذين أتوا إلى مصر لنتبادل معاً الرأي والحوار حول قضية من أهم قضايانا في الوقت الراهن وهي قضية المياه ، ونسعد بسماع آرائهم ومقترحاتهم في هذا الأمر ، لأن الشباب هم عماد أي أمة من الأمم، وسر نهضتها وبناة حضارتها، وهم حماة الأوطان ، فمرحلة الشباب هي مرحلة النشاط والطاقة والعطاء المتدفق، وهم بما يتمتعون به من قوة عقلية وبدنية ونفسية يحملون لواء الدفاع عن الوطن حال الحرب، ويسعون في البناء والتنمية في أثناء السلم، وذلك لقدرتهم علي التكيف مع التطورات التي تحدث في مختلف المجالات العلمية والسياسية والاجتماعية، فالمرونة مع الإرادة القوية والعزيمة الصلبة من أبرز خصائص مرحلة الشباب.
الإخوة الحضور
(النيل مسار للتعاون وليس للصراع) هو شعار هذا المنتدى ، وهو شعار ينبغي أن نعمل على ان يتحول إلى حقيقة ملموسة على ارض الواقع ، فالنيل يجب أن يكون وسيلة وبداية تسعى من خلالها دول حوض النيل إلى خلق مجالات للتعاون بينها في جميع مناحي الحياة لأنه لابديل عن التعاون بأى حال من الأحوال ، والصراع لن يجلب إلا مشكلات ومتاعب نحن جميعا في غنى عنها ، والمكاسب التي تتحقق بالتعاون أكبر وأفضل بكثير من التي تأتي غنائم لصراع يستنزف طاقة وموارد الأطراف المتصارعة بلا فائدة حقيقة.
لذا أتمنى أن يتمكن المشاركون في هذا المنتدى من الخروج بتوصيات في مجال تطوير آليات لتفعيل التعاون وتبادل الخبرات بين الدول العربية والأفريقية في القضايا ذات الاهتمام المشترك والوصول إلى حلول مبتكرة تجعل من مجري نهر النيل شريانا يربط أبناء الدم الواحد برباط التعاون المستمر والمتواصل.
وأرجو للسادة المشاركين أن ينعموا بإقامة سعيدة فى بلدهم الثاني مصر ويعودوا الى أوطانهم حاملين أطيب الذكريات ومحملين بنتائج مثمرة يُسفر عنها هذا المنتدى بإذن الله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.