أكد مؤسس حركه تمرد الإسلامية وليد البرش أن الجماعات الإسلامية بقيادتها الحالية كانت تريد تحويل مصر إلى أفغانستان. وأضاف البرش خلال لقائه ببرنامج "صوت الناس " على قناة المحور 2 الجمعة 13 ديسمبر قائلا " كنت شاهدًا على رفض عاصم عبد الماجد وعبود الزمر وصفوت عبد الغنى مبادرة لوقف العنف لافتًا إلى أنهم قاموا بسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة الإسلامية بدمياط لتلبيته دعوات العنف" . وتابع قائلا " عاصم عبد الماجد شبه نفسه ب" النبي " الكريم بعد هروبه من مصر إلى قطر ووصف مصر بأهل قريش علاوة على أنه عندما يذكر اسم عاصم عبد الماجد يذكر صورة سيئة عن الإسلام" . وأوضح البرش أن نواب جماعه الإخوان قدموا مشروع قانون للبرلمان المنحل لتقنين اللجان الشعبية بهدف تحويلها لمليشيات عسكرية مشيرًا إلى أن قيادات الجماعة الإسلامية والإخوان يمنعون أبنائهم من الخروج في المظاهرات ويضحون بأبناء تابعيهم. كما أكد على أن أعضاء الجماعات الإسلامية الآن يرحبون بمبادرة وزير الداخلية لأنهم يريدون الخروج من النفق المظلم مطالبًا بإخضاع الجماعات الإسلامية للقانون وبإشراف الأزهر الشريف عليها.