البرش: الجماعة الإسلامية كانت تُمول من الإخوان لإرتكاب العنف ولإعداد ميليشيات مسلحة ويؤكد : انسحابنا من تحالف دعم الشرعية نتمرد على الظلم والاستبداد والديكتادورية والعنف ، هذا ما رفعته حملة تمرد الجماعة الإسلامية التى ملت فكرة السمع والطاعة ، و تشويه صورة الأحزاب الإسلامية لأتكاربها العنف فقررت التمرد على قيادتها الحالية وذلك لتصحيح مسار الجماعة الإسلامية إلى صحيح الدين بهدف تنوير المجتمع وتنميته، كما تهدف لتحويل مسارها لسلمية مع ان تخضع الجماعة واعضائها وتمويها للقانون كما يخضع الحزب ، وان تتبع الأزهر قيما ومبادىء وفكر مع ألغاء مبدء السمع والطاعة فى الجماعة الإسلامية.
حيث قال وليد يوسف البرش، المنسق العام لحمة تمرد الجماعة الإسلامية ، إن تمرد الجماعة الإسلامية بدأت من محافظة دمياط بهدف رفض القيادات الحالية والانتقال من حالة العنف لحالة السلم ووصول المجتمع لصحيح الدين ، مؤكدا أن مجلس شورى الجماعة الإسلامية الحالى يسعى لتحقيق العنف فى المجتمع.
وأضاف فى حواره للفجر بدأن الفكرة بدمياط من خلال اعتراضهم على الجمعية العمومية الصادرة فى 24ابريل والتى أعقبها جمعية عمومية باطلة،ثم عقدوا يوم 11 نوفمبر الماضى جمعية عمومية من 50 عضو وقرروا سحب الثقة من مجلس شورى الجماعة الحالى أحمد السكندرى المتحدث بإسم الحزب ورئيس مجلس شورى الجماعة ، مشيرا إلى أنهم قرروا كتمرد جماعة إسلامية الانسحاب من التحالف الوطنى لدعم الشرعية وانهم لديهم خطة زمنية لإعادة الجماعة الإسلامية لمسارها الطبيعى ولقيادات الصف الثانى بتنسيق الكامل مع كافة المحافظات وانه فى الإسكندرية تضم تمرد 200 عضو 79 والمنيا 300 وان عدد تمرد الجماعة الإسلامية وصل إلى 879 لسحب الثقة من المجلس الحالى الذى ثبت تخليه عن المراجعات الشرعية والدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لعودة الشيخ كرم لقيادة الجماعة لتجنيب البلاد مخاطر موجة جديدة من العنف.
كما أكد أن الحركة تسعى لتحويل الجماعة الإسلامية للمسار السليم والتصالح مع الوطن والبعد عن العنف، أن خطابات القيادات من عاصم عبد الماجد ، طارق الزمر، وغيرهم كانت تُحرض على العنف وكانت تجهز لإعداد ميليشيات مسلحة كما قال علاد صديق، أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج قائلا:" يجب أن يتم إنشاء ميليشات مسلحة لحل مشكة الإنفلات الأمنى كما ذكر أيضا أسامة رشدى، المستشار السياسى للحزب بأنه يجب إنشاء ميليشيات مسلحة لدفاع عن مرسى والتيار الإسلامى.
مدللا على ذلك بيوم 14 مارس 2013 ، حيث ذكر المستشار الإعلامى خالد الشريف أن الحزب يصدر قانون تكوين الميليشيات المسلحة ، وان الجماعة الإسلامية تخلت عن مبادئها كما بدأ اعتقال 200 عضو منها فى الصعيد وضبط واحضار 150 عضو، كما كانت ممولة من الإخوان واخذت منهم المال مقابل اتباعها العنف مما شوه صورة الجماعة.
كما أكد أنه منذ إنطلاق الحركة وهى تتعرض لحملة تشوية متعمدة من القيادات الحالية هدفها حماية مناصبهم ومكتسباتهم المادية ولكنهم فضحوا أنفسهم، ولقد أرسل هؤلاء القادة أحدهم إلى دمياط ليقف على حقيقة الحركة فأذهلته المفاجأة ونتيجة زيارته المباركة زاد عدد الحركة فى دمياط من 50 إلى 79 عضواً .