أكد عضو مجلس نقابة الصيادلة د. محمد عبد اللطيف شريف أن جميع خيارات التصعيد مطروحة ومنها الإضراب بالجمعية العمومية الغير عادية لنقابة الصيادلة و المقرر عقدها يوم 28 ديسمبر الجاري ، وأضاف أن النقابة ترفض تفريغ القانون من محتواه واستبداله بحزمه من الحوافز ،كما أنها لن تقبل بوضع الصيدلي في مكانه غير لائقة بمشروع القانون . جاء ذلك خلال اجتماع مجلس النقابة العامة الأحد 8 ديسمبر مع عدد من النقباء الفرعيين لنقابات الدقهلية ،والمنوفية ،و بورسعيد ،ودمياط، والقليوبية لمناقشة مستجدات قرارات الجمعية العمومية المنعقدة يوم 26 أكتوبر الماضي . وأشار عبد اللطيف إلى أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على مواصلة المفاوضات مع مصلحة الضرائب للوصول إلى صيغة اتفاقية تحقق مصالح الصيادلة . واتفق المجتمعون على استهداف الوقفة لثلاثة مطالب أساسية للصيادلة على رأسها التأكيد على تمسك نقابة الصيادلة بمشروع قانون الكادر ورفض الحوافز المقدمة من وزارتي الصحة والمالية بالإضافة إلى تحقيق قرار الجمعية العمومية المنعقدة يوم 26 أكتوبر الماضي ورفع شعار"يوم صحة المريض المصري والقضاء على المرتجعات" بالوقفة لما تمثله هذه القضية الإستراتيجية من نقطة انطلاق في تعديل أحوال اقتصاديات الصيدليات في مصر . كما ستطالب الوقفة بعودة الصيادلة الراغبين في العمل الحكومي وإعطائهم حقوقهم القانونية والدستورية كاملة.