في حوار حصري مع الفيفا، الاثنين 14 اكتوبر، تحدث مدافع ريال مدريد فاران عن مسيرته الكروية الحالية وعن أحداث مر بها مع النادي و أبرزها المواجهه في الموسم الماضي أمام برشلونة، وعن إصابته التي تعرض لها بالركبة مايو الماضي. "في البداية، لقد انكرت بأنني كنت مصاباً، فالأمر لم يكن كبيراً آنذاك من وجهة نظري. و لكن بعد التشخيص الذي عملته و ظهور النتائج، فقد ذهلت. كانت هذه هي الإصابة الأكثر خطورة التي أتعرض لها. و لكنني عزمت علي الرجوع و بسرعة. و كان زيزو من المساندين لي في تلك الفترة. فقد ادرك بأنني لم اكن مستعداً للعب، فطلب مني الهدوء و عدم القلق." ماذكره الفرنسي بشأن الإصابة قبل الموسم الحالي. "إنه لشيء كبير ان تلعب مع ريال مدريد. ولكنه في عالم كرة القدم يجب عليك إثبات نفسك. ف بعد مرور خمسة دقائق من بدأ المباراة كل شيء يمضي سريعاً، و لا يجب التكاسل في أي وقت. و بالنسبة للفريق، فقد كانت هناك لحظات حاسمة و خصوصاً الموسم الماضي في دوري الابطل. و كنت دائما حاضر الذهن فهذ ما يجب فعله. و هذا هو النهج الذي تعلمته و سقلته، و سأستمر في ذلك." و في إطار شخصي ذكر فاران إنني أحد الابناء الأربعة في عائلتي. و انا الولد الثالث من بين اخوتي. و في حالة مروري بأوقات صعبة، فهم دائما خلفي ليساندونني. فالعائلة بالنسبة لفاران أمر مهم. و عن مشاركته كأساسي في معظم المباريات مع النادي فتحدث المدافع الفرنسي بهذا الخصوص ذاكرا "في باديء الأمر لم أكن اتوقع بأنني سألعب الكثير من المباريات مع الفريق، و لكن حينما رأيت خطط مورينهو الموسم الماضي تفاجيءت بأنني ضمن الركاز الأساسية للفريق. فكان مورينهو يدعمني و يشد من أزري، و يتوقع المستقبل المبهر لمستقبلي." و تكلم أيضا فاران عن قدوته في كرة القدم و قال إن القدوة الأعلى بالنسبة لي المدافع ليليان تورام، و يعود ذلك لما قدمه في مسيرته الكروية و ما أنجزه. لقد احببت حماسه و رغبته بتقديم المزيد دائما. و شخصيته و الكارزمة التي يملكها تعجبني أيضاً. و قد قرأت كتاباً عنه و اظن بأنه مثال جيد للعديد من الشبان الصغار. و أتذكر بأنني كنت في الخامسة من عمري حينما سجل هدفي فرنسا في نصف النهائي ضد كرواتيا في كاس العالم 98 و كانت أهدافه في تلك المباراة خالدة في التاريخ.