أكدت المعاينة التصويرية التي قامت بها الأدلة الجنائية بمحافظة شمال سيناء لموقع تفجير كمين الريسة بالعريش، أن جثة الانتحاري منفذ العملية تحولت لأشلاء، ولم يتبق منها سوى جزء من الرأس فقط. وقام رجال لأدلة الجنائية بالحصول على عينات من موتور السيارة التي استخدمت في التفجير وهى ملاكي ماركة فيرنا رصاصية اللون. وقال شهود العيان من أفراد الأمن على الكمين إن الانفجار وقع عند قيام بعض أفراد الكمين بفتح شنطة السيارة والكشف عن رخصتها ورخصة القيادة للسائق. وكان التفجير الذي وقع، صباح الخميس 10 أكتوبر، قد أودى بحياة 3 مجندين تابعين للقوات المسلحة ومجند تابع للشرطة المدنية، كما أدى إلى إصابة 4 مجندين آخرين.