قبعة زاهى حواس الشهيرة التى يظهر دائماً فى وسائل الإعلام، كانت سبباً فى أزمة لوزير الدولة لشئون الأثار السابق الذى رفعت عليه قضية على خلفية عقد وقعه لتصنيع قبعات مماثلة باسمه. بوابة أخبار اليوم تحدثت إلى حواس حول تفاصيل التهم الموجهة إليه. وفى البداية سألناه: ** بصراحة هل أنت مستاء من التحقيق معك ومنعك من السفر؟ - يا أهلا بالتحقيقات لأنها هى وحدها التى ستظهر الحقائق حول الخرافات التى تتردد عنى ليل نهار بلا ضابط أو رابطً. مرحبا بها لأنها الوسيلة الوحيدة التى ستجعلنى أرفع قضايا سب وقذف وأرد اعتباري أمام من شهروا بى. ** ماتعليقك على قرار منعك من السفر - أنا متضرر بشدة من هذا القرار لأنه يمنعنى من العمل، فأنا محاضر فى جامعات كثيرة حول العالم بصفتى عالم آثار ولكن المحامى الخاص بى أكد لى أنه بعد أن تظهر الحقائق سيكون من حقى أن أطالب بتعويضات عن الأضرار التى لحقت بى. ** وما سر قضية القبعة التى يتم التحقيق معك بسببها؟ - القصة ببساطة أن الكثيرين من الأجانب معجبون بالقبعة التى أرتديها، وقد عرضت على شركة أجنبية أن تقوم بصنع قبعات مثلها وأنا وافقت على أن يخصص كل مليم يخصنى لمتحف الطفل وأرسلت للشركة رغبتى فى تحويل الأموال إلى متحف الطفل. ** ولكن أليس متحف الطفل هذا الذى قامت عليه سوزان مبارك؟ - رد باسماً: سبحان الله لقد تبرعت لمتحف الطفل بغض النظر عن من قام على الفكرة. متحف الطفل لمصر ولأطفال مصر وتخيلي مثلاً لو كان القائم على مشروع هذا المتحف أى شخص أخر فكنت سأقوم بنفس التصرف. ثم أنك تقولين أننى سأتبرع بمبلغ لخدمة بلدي فى أى مشروع، وياسيدتى من حكم فى ماله ما ظلم فهذه الآموال تخصنى كشخصية عالمية ومن حقى قانوناً أن أتبرع بها لأى مؤسسة مادامت فى النهاية حكومية وعلى أرض مصر. وفجر حواس مفاجأة إذ أرسل شهادة الشركة العالمية التى قررت أن تساهم هى الآخرى بأرباحها فى مشروع المتحف وإختتم زاهى كلامه: لو عاد بى الزمان للوراء سوف أتبرع بأموالي لمتحف الطفل أيضاً.