استمرار أعمال العنف لليوم السادس وتدخل الشرطة للتصدي لحرق المنشآت العامة والخاصة رصدت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان في تقريرها الثاني الأحد 29سبتمبر عن أعمال العنف بالسودان وجود هدوء حذر للخرطوم في اليوم السادس للمظاهرات الاحتجاجية وهي الأكبر بالسودان منذ تولي النظام الحالي للسلطة في عام 1989ولم تصدر اليوم دعوات من القوى السياسية و الناشطين لتنظيم مظاهرات جديدة. . وقال الناشط والخبير الحقوقي بالمؤسسة، عماد حجاب أن التقرير تم أعداده من خلال التعاون مع عدد من نشطاء حقوق الإنسان والإعلاميين السودانيين ورصد عدة ظواهر شملت : -تعاملت الشرطة بعنف مع المحتجين أثناء تفريقهم . -قيام الشرطة السودانية بتفريق المسيرات الاحتجاجية بعدة طرق منها الغاز المسيل للدموع وأستخدام الرصاص. -وقوع أعمال حرق وتدمير للمنشات والممتلكات العامة والخاصة من المحتجين -قيام المحتجين بإحراق سيارات ومحطات وقود وسط مدينة الخرطوم - خففت قوات الأمن من انتشارها في شوارع مدن العاصمة السودانية -قررت السلطات السودانية إغلاق المدارس بالخرطوم حتى 30 سبتمبرالحالي. -حدوث مسيرات أحتجاجية بشارع الستين أطول الشوارع بالخرطوم وتدخلت قوات الشرطة لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع. - أحزاب المعارضة في السودان يقودها زعماء كبار السن وتواجه حالة من الضعف والانقسامات ولا تجذب الشبان الذين يطالبون بتغييرات جذرية فى الحياة السياسية وأضاف حجاب أن التقرير رصد أبرز الوقائع التي حدث خلال ستة أيام من الاحتجاجات وشملت: -ألقت قوات الشرطة القبض على 700شخصا على الأقل في مناطق المظاهرات والاحتجاجات -شارك أكثر من ألفى شخص في حي بري بالخرطوم في جنازة الطبيب صلاح السنهوري وأحد الضحايا والذي ينتمي لأسرة كبيرة لها صلات قوية بالحكومة وقامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المشاركين - ذكر وزارة الداخلية السودانية أن المظاهرات شهدت أعمال تخريب عبر مجموعات تسللت إلى هذه المظاهرات ووجدت فيها فرصة لممارسة أعمالها في العاصمة السودانية. -كونت عدد من القوى المعارضة والشبابية و المنظمات الأهلية الفاعلة جبهة معارضه موحده تحت اسم تنسيقية قوى التغيير السودانية وتضم تحالف شباب الثورة السودانية وقوى الإجماع الوطني والنقابات المهنية وتحالف منظمات المجتمع المدني. -تنديد تنسيقية قوى التغيير بلجوء القوات الأمنية إلى إطلاق الرصاص لقمع المحتجين.