رصدت شبكة مراقبون بلا حدود "راصد" بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان، فى تقريرها الثانى اليوم الاحد، عن اعمال العنف بالسودان، وجود هدوء حذر فى الخرطوم فى اليوم السادس للمظاهرات الاحتجاجية وهى الاكبر بالسودان منذ تولي النظام الحالى للسلطة في عام 1989، ولم تصدر اليوم دعوات من القوى السياسية والناشطين لتنظيم مظاهرات جديدة. وقال عماد حجاب الناشط الحقوقى بالمؤسسة، أن التقرير تم إعداده من خلال التعاون مع عدد من نشطاء حقوق الانسان والاعلاميين السودانيين، ورصد عدة ظواهر شملت تعامل الشرطة بعنف مع المحتجين اثناء تفريقهم ،قيام الشرطة السودانية بتفريق المسيرات الاحتجاجية بعدة طرق منها الغاز المسيل للدموع وأستخدام الرصاص. وأضاف التقرير وقوع اعمال حرق وتدمير للمنشات والممتلكات العامة والخاصة من المحتجين ، وقيام المحتجين بإحراق سيارات ومحطات وقود وسط مدينة الخرطوم ،كما خففت قوات الأمن من انتشارها في شوارع مدن العاصمة السودانية ، كما قررت السلطات السودانية إغلاق المدارس بالخرطوم حتى 30 سبتمبر الحالي. وأوضح التقريرحدوث مسيرات أحتجاجية بشارع الستين أطول الشوارع بالخرطوم، وتدخلت قوات الشرطة لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع. وأشار حجاب إلي أن التقرير رصد أبرز الوقائع التي حدثت خلال ستة ايام من الاحتجاجات، وشملت إلقاء قوات الشرطة القبض على 700شخصا على الاقل فى مناطق المظاهرات والاحتجاجات ، ومشاركة أكثر من ألفى شخص فى حي بري بالخرطوم في جنازة الطبيب صلاح السنهوري وأحد الضحايا والذي ينتمي لأسرة كبيرة لها صلات قوية بالحكومة وقامت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المشاركين.