ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية الليلة أن الخارجية الأمريكية أكدت صراحة اعتزام الإدارة الأمريكية تجاوز مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بالرد على سوريا. ونقلت الشبكة الأمريكية عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارف قولها " إن المحاولة الأخيرة للحصول على التأييد لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ضد بشار الأسد باءت بالفشل ، وان الولاياتالمتحدة ستمضى في طريقها في أي حال من الأحوال ". وتابعت المتحدثة تقول " لا نرى طريقا للمضي قدما إلى الأمام في ظل معارضة روسيا للقيام بأي إجراء له مغزاه ضد سوريا والولاياتالمتحدة ستواصل مشاوراتها وستقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة ردا على سوريا خلال الأيام القادمة". وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن توجيه ضربة عسكرية بدون تفويض مجلس الأمن الدولي ليست عملية غير مسبوقة، حيث أقدمت الولاياتالمتحدة على ذلك في إجراء أحادى الجانب خلال غزو بنما 1989 والغارة الجوية الصاروخية على السودان وغزو أفغانستان.