امداد المديرية بالاسلحة والدروع وقنابل غاز قد الحاجه اصلاح وترميم اقسام الجناين والاربعين والسويس التى اتلفها المخربون فى 25 يناير الماضى السويس قال اللواء خليل حسن حرب مدير أمن السويس انه تم ضبط عدد من العناصر المنتمية للتيار الاسلامى والخارجين عن القانون والمسجلين خطر الذين تعدوا على المنشات العامة والمركبات التابعة للقوات المسحلة والشرطية واشار حرب خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بالمديريه أن القوات الشرطية نزلت للشوارع لتحقيق التواجد الامنى، وليشعر المواطن بعودة الامن، والامان والطمأنينه، مؤكدا أن الامن ليس حديثا، بل شعور تولد بمرور القوت لدى المواطن واضاف ان قوات الشرطة فضلت الانتشار السريع بالشوراع وعمل حملات تفتيشية تستهدف البؤر الاجرامية بالسويس، والقضاء على ظواهر البلطجة والعناصر الخطرة الاجرامية، التى استغلت احداث الثورة بشكل سئ، وزاد نشاطها فى الاجرام والبلطجة وفرض السيطرة والاتجار بالمواد المخدر، وحيازة واحراز الاسلحة النارية والبيضاء، ووضع خطه للحد من هذه الظواهر ومداهمة كافة الاوكار عن طريق، توجيه حملات تفتيشية مكبره، تشترك فيها قوات من المديرية نظامية وبحثية ومع الاستعانه بالوات المسلحه بالسويس متمثلة فى الجيش الثالث الميدانى وتم استهداف العناصر المتورطة فى التعدى على المعدات الشرطية والعسكرية بالمدينه، والتعدى على المنشات الهامة والحيوية، وعددهم 3 متهمين وكانت تلك العناصر التى تم ضبطها مرصوده خلال احداث التخريب فى الاونه الاخيرة، بجانب 6 اخرين تم ضبطهم وعثر بحوزتهم على مواد مخدره واسلحه نارية واشار اللواء حرب الى ان أحد المتهمين ويدعى فوزى محمد على وشهرته فوزى الكردى، وله انتماءات للجماعات الاسلامية، تم رصدته خلال اشتركه فى الاعمال التخريبية بالتظاهرات الاخيرة، وخلال مداهمته بمكان اختباءه وحاول الهرب، لكن القوات تمكنت من ضبطه هو متهم اخر يدعى مصطفى كامل محمود منتمى للتيار السلفى وله علاقة بالتخريب يوم 14 وتم تسليمه للجيش بجانب 3 أخرين وبحوزتهم أفرده خرطوش وهم "وليد سيما" مسجل خطر وسبق ضبطة فى 11 قضية، وبحوزته فرد خرطوش، واخر شهرته " رضا شنب "، مسجل خطر سرقات عامه، وبحوزته بفرد خرطوش، وكدلك ايمن شوقى وبحوزته فرد خرطوش كما تم ضبط هارب من سجن وادى النطرون خلال احداث الثورة ويدعى تامر السيد حافظ ابراهيم مسجل خطر شقى سرقة بالاكراه، وهارب من حكم بالسجن 10 سنوات، ومطلوب التنفيد فى 8 احكام، بجانب ضبط اخر يدعى هانى طلعت وبحوزته 150 قرص مختلف الانواع وردا على سؤال حول تقاعس قوات الشرطة فى القبض على قيادات الاخوان والتيار الاسلامى المطلوبين وعددهم خمسة متهمين، قال انه علم باوامر الضبط والتفتيش وليس ضبط واحضار، وكانت فى الفترة من 27 يوليو حتى 3 اغسطس، وانتهت مدته قبل وصوله وتولية منصب مدير الامن بثلاث أيام وفيما يتعلق بلقاءه ببعض المتهمين قال انه دعى للقاء بقيادة الجيش الثالث الميدانى، لتوضيح بعض الامور، وكان تلبية الدعوى من باب الاطلاع على الأمر، وان جلوسه معهم ليس معناه انه لن يتم القبض عليهم اذا ثبت اتهامهم واكد انه يدرس حاليا الموقف الامنى بالمحافظة، ويتحسس ظروفها وسيتم، مطالبا من وسائل الاعلام ان لا تتعجل على الامن، وسوف ترون النتائج، حيث سيتم عمل حملات ميدانية على الباعة الجائلين وقرارات الازاله وكشف انه تم تسليح قوات السويس بالقدر الكافى، وتوفير جزء كبير من السلاح، وكمية لا بأس بها من قنابل الغاز بمختلف انواعها، ودروع واقية من الرصاص، واسلحة واعيرة نارية بمختلف انواعها، مع رفع معنويات الضباط الافراد والتسليح، للتنفيذ الخطط الامنية الموضوعه واوضح انه تم انشاء مكان جديد لمعسكر قوات الامن، وقريب من مقر قوات الامن بشارع ناصر، وبمقاومات متميزه ، بجانب ترميم اقسام السويس والاربعين والجناين التى تم اتلافها خلال احداث الذكرى الثانية لثورة يناير