وصف محافظ الإسكندرية، اللواء طارق المهدي، عدم وجود مقر لمحافظة بالمأساة والمهزلة التى تعوق عمله فى إدارة شئون المحافظة. وقال:"أدير محافظة بحجم الإسكندرية منذ 3 أيام من داخل سيارتى بعد إحتراق مبنى المحافظة فى ثورة يناير والمجلس المحلى منذ يومين "، لافتا إلى أن بعض مسئولى المحافظة أخبروه بإمكانية إدارته للمحافظة من أحد المكاتب بإستاد الإسكندرية الرياضى، وكان رده عليهم بأنه سيمارس عمله من أسفل شمسية على البحر. وأكد "المهدى" خلال مؤتمر صحفى له، ظهر اليوم السبت 17 أغسطس، بمقر حى شرق الإسكندرية، أنه يدرس مع الحكومة إمكانية فتح المقر الصيفى لمجلس الوزراء لإستخدامه كمقر مؤقت للمحافظة، لحين إنشاء مبنى آخر، قائلا :" أنا لا أبحث عن برستيج ويمكننى ممارسة مهام عملى من أى مكان ولكن كيف سأتواصل مع باقى الموظفين".