وصف اللواء طارق المهدي، محافظ الاسكندرية عدم وجود مقر للمحافظة بأنه مهزلة تعوق عمله في إدارة شئون المحافظة، وقال: »أدير محافظة بحجم الاسكندرية منذ 3 أيام من داخل سيارتي بعد احتراق مبني المحافظة في ثورة يناير، واحتراق المجلس المحلي منذ يومين«، لافتا إلي ان بعض مسئولي المحافظة أخبروه بإمكانية إدارته للمحافظة من أحد المكاتب باستاد الاسكندرية الرياضي، وكان رده عليهم بأنه سيمارس عمله من أسفل شمسية علي البحر. وأكد «المهدي» خلال مؤتمر صحفي له، ظهر أمس، بمقر حي شرق الاسكندرية انه يدرس مع الحكومة امكانية فتح المقر الصيفي لمجلس الوزراء لاستخدامه كمقر مؤقت للمحافظة، لحين إنشاء مبني آخر، قائلا: «أنا لا أبحث عن برستيج ويمكنني ممارسة مهام عملي من أي مكان ولكن كيف سأتواصل مع باقي الموظفين». ولم يتمالك المحافظ نفسه حيث غلبته الدموع، وقال باكيا: ان مصر تمر بمرحلة تاريخية مخضبة بالدماء، والاتجاه للهدم شيء سهل وعن قيادات جماعة الإخوان الذين تم تعيينهم بديوان ومديريات المحافظة خلال فترة حكم الرئيس المعزول قال المهدي: «سيتم الاستغناء عن جميع من تولوا مناصب بالمحافظة بالبارشوتات .