تحتفل الأممالمتحدة اليوم الاثنين 12 أغسطس باليوم العالمي للشباب تحت عنوان "دور الشباب المهاجر ودورهم في التنمية المجتمعات الناشئة. وتطالب المنظمة برفع الوعي لدى الشباب بالفرص والمخاطر المرتبطة بالهجرة، وضرورة تقاسم المعارف والمعلومات المستمدة من البحوث التي أجريت مؤخرا والتحليل حول موضوع الهجرة، وكذلك إشراك الشباب فيما بينهم في المناقشات التي تتعلق الخبرات التي ألموا بها من هجرتهم. وتؤكد المنظمة في يوم الشباب هذا العام أن الشباب يشكلون نسبة كبيرة من جملة الأعداد العالمية من المهاجرين الدوليين و هناك ما يقدر بنحو 27 مليون المهاجرين من الشباب دوليا لما يمكن للهجرة أن تقدمه وما يعتبر فرصة ثمينة لهؤلاء الشباب والذين يسهمون بدورهم في تطوير المجتمعات المحلية والمجتمع ككل، وإثراء النسيج الاجتماعي والثقافي في تلك المجتمعات بالرغم من تعرضهم في بعض الأحيان إلي التمييز والاستغلال. يذكر أن الاحتفال بيوم الشباب كان قد تقرر في 17 ديسمبر 1999، حينما أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 120/54 التوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسئولين عن الشباب بأن يكون يوم 12 أغسطس يوم عالمي للشباب.