وصف الكاتب الصحفي مصطفى بكرى مبادرة د. محمد سليم العوا بأنها انقلاب حقيقي على الشرعية ومحاوله لشق الصف الوطني على حسب تعبيره. وأضاف بكرى خلال حواره مع الاعلامى أحمد موسى في برنامج الشعب يريد الذي يذاع على قناة التحرير 30 يوليو أن عبد المنعم أبو الفتوح فقد المصداقية وهو في الحقيقة حسب وصفه "إخواني متشدد أكثر من الإخوان". وأشار إلى أن الشيخ يوسف القرضاوى حسب تعبيره يوظف الدين لإراقه الدماء ولا يشرفنا أن تكون مصري مثلنا موجه كلامه له قائلا"أنت مفتى القتل والدم وأين ستذهب من الله". وطالب بكرى من الفريق السيسى اتخاذ القرار الصحيح لفض اعتصام رابعة والنهضة على الفور قبل فوات الأوان مشيرا إلى أنه يجب أن يتخذ القرار الذي يعبر عن الشعب واتخاذ قرار حاسم بعد تفويض الشعب. وقال إنه يجب على النخبة أن تراجع نفسها لأن الشعب المصرى لن يقبل بأنصاف الحلول متسائلا كيف تعامل أشتون الدولة وجماعه إرهابية على حد وصفه على نفس المنوال . وأكد بكرى على أن الجهات الأمنيه توصلت إلى انحرافات ماليه داخل موسسة الرئاسة موضحا أنه سيتقدم ببلاغ يتهم فيه محسوب والإخوان بإهدار المال العام في استرداد الأموال ومؤكدا على أن محسوب حصل على 75 مليون بزعم استرداد الأموال المنهوبة.