ومازالت »الست« كاترين آشتون المفوضة العليا للإتحاد الأوروبي تقسم بالله العظيم أنه حتي اليوم لم يرد عليها أحد أو يرسل لها بالأسماء المطلوب تجميد أموالها المهربة والمنهوبة من مصر في أوروبا.. ومازلنا نحن وبعد عام كامل من الثورة نبحث ونفحص ونفكر ونفكر وكما صرحت وزيرة التعاون الدولي بالأمس أننا نتابع اللجان تمهيدا لتقدم الحكومة بطلب رسمي لاسترداد الأموال.. ولكننا للأسف نسينا أن نقول بعد »خراب مالطة«.. أو بالأحري »في المشمش«! ففي تصريح منذ يومين بجريدة روز اليوسف أكدت آشتون وهي تكاد تبكي علي حالنا أنها أرسلت عده مرات لحكومة شفيق وشرف كي يرسلوا لهم بالأسماء المطلوب تجميد أرصدتها لاتخاذ اللازم حسب إجراءات القانون الدولي والتي لاتستغرق أكثر من يوم واحد ولكن أحدا لم يرد عليها.. حتي علمت من الحكومة القبرصية أن سوزان مبارك ونجليها وعددا آخر من رموز نظام مبارك تصرفوا فعلا في كل ممتلكاتهم بقبرص ولا يعرف أحد ولن يعرف أحد كيف وأين أخفت سوزان تلك الأرصدة.. السيدة آشتون »كتر خيرها« قالت أنها مازالت تنتظر تصرف أعضاء مجلس الشعب الجديد لإنقاذ أموال مصر اذا كنا جادين فعلا في استردادها خاصة بعد تفريغ القرار 170 من محتواه.. ونحن نؤكد للسيدة آشتون ونعدها أن أعضاء مجلس الشعب سينظرون في أمرها بمجرد الإنتهاء من تربيطات وتقسيمات اللجان الفرعية للبرلمان وحسم قضية اليمين الدستورية وأخيرا الاطمئنان علي وضع ومكانة المرأة كما هي دائما وردة مفتحة في عروة جاكتة المجلس .