أدان حزب الدستور أحداث العنف السياسي المسلح ومحاولة جر البلاد لمواجهات دامية واسعة النطاق التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية. واعتبر الأحداث نتيجة متوقعة لدعوات التحريض علي الاقتتال الأهلي، وتزيين الموت أمام شباب بريء يتم شحنه باستخدام دعاوى مضللة تتستر تحت اسم الدين، والدين السمح منها براء. وقال الحزب في بيان له اليوم إن هذه الدعوات المغرضة لم يسلم منها حتى الأطفال الذين تم استحضارهم في مظاهرة في اعتصام رابعة العدوية أمس في مشهد مقيت بأكفانهم في سقطة أخلاقية متدنية تضرب الإعلان العالمي لحقوق الطفل في مقتل وتغتال براءة الأطفال الذين يتفتحون للحياة. وأوضح الحزب أنه يطالب في هذا الخصوص منظمات حقوق الطفل والهيئات المعنية أن تدين بشدة هذه الممارسات اللا أخلاقية وأن تسعى لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال المصريين من هذا الاستغلال المشين والترويع المؤلم للضمير الإنساني. وأعلن حزب الدستور تجريمه لممارسات ودعاوى رموز جماعة الإخوان من المحرضين على العنف بهدف تحقيق مكاسب سياسية من خلال الدفع بالشباب في مسيرات مسلحة تحتك بالأهالي لاختلاق مصادمات عنيفة لا يراعى فيها حرمة الدم المصري بهدف نشر الفوضى في البلاد من خلال خطة تشمل قطع الطرق والكباري، ومهاجمة محطات القطارات، والمطارات والمنشآت العسكرية، والمؤسسات الحيوية للدولة. وطالب القيادات الأمنية والسياسية الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين والشباب المغرر به والمستخدمين كدروع بشرية من قبل الإرهابيين والعمل على محاسبة المحرضين والمتآمرين أمام القانون سعيا إلى الحفاظ على كيان الدولة المصرية ونسيجها الوطني في إطار من احترام القانون والحقوق والحريات.