الدميري يجتمع بوفد من المتظاهرين ويؤكد: "مطالبكم علي عيني وراسي" شهد أمس ديوان عام وزارة النقل بمدينة نصر احتجاجات عمالية من جانب عمال السكة الحديد، وذلك للمطالبة بانهاء مشروع ما سمي بأخونة الوزارة، ومن جانبه التقي إبراهيم الدميري وزير النقل الجديد وفدا من العمال المتظاهرين للمطالبة بتطهير الوزارة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من ديوان عام الوزارة ومحاكمتهم على فسادهم، ووعدهم بدراسة مطالبهم والنظر فيها. وطالب العاملون الذين توجهوا فى مسيرة إلى مقر الوزارة بتطهير الوزارة من كافة أعضاء جماعة الإخوان ومحاسبتهم على أخطائهم وفسادهم، وذلك على حد وصفهم، وقدموا قائمة تشمل أبرز اعضاء الجماعة المطالبين باستبعادهم. وقال الوزير للوفد الممثل للعمال مطالبكم على عينى ورأسى وسأدرسها، وأنا مكتبى مفتوح لجميع العمال، داعيهم إلى مراعاة دقة المرحلة الحالية والتركيز فى عملهم من أجل تحسين الخدمة التى يقدمها مرفق السكة الحديد. و يواجه إبراهيم الدميرى وزير النقل الجديد عددا من الملفات على رأسها إنهاء خطة أخونة الوزارة التى شرع الوزير الإخوانى السابق حاتم عبد اللطيف فى تنفيذها من خلال استبداله قيادات الوزارة بالمنتمين لجماعة الإخوان والمقربين منها، وبالأخص ديوان عام الوزارة الكائن بمدينة نصر والذى استبدل الوزير الإخوانى غالبية قياداته بالمنتمين والمقربين من الجماعة أهمهم على الاطلاق وليد عبد الغفار الذي اسند له ملف الموانئ ومحمد الجرودي الذي عين كمستشارا للوزير وغيرهم. وقالت مصادر أن الوزير الإخوانى السابق لم يكتفى باستبدال القيادات بالوزارة بأعضاء الجماعة المقربين منها، بل قام بتصعيد أعضاء الجماعة الذين كانوا موزعين بالهيئات والشركات التابعة للوزارة، ليحتلوا مواقع قيادية بديوان عام الوزارة، ليصبحوا من خلال مواقعهم القيادية والإدارات الجديدة التى أنشأها لهم متحكمين فى كافة قطاعات الوزارة، كما أن غالبية هؤلاء الأعضاء يجمعوا بين مناصبهم القيادية بالديوان العام وأماكنهم الأصلية بالهيئات المنتدبين منها دون مراعاة للقانون الذى لا يجيز الجمع بين منصبين أو وظيفتين.