سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إنهاء "أخونة" الوزارة وتطوير القطارات وحل مشكلات مشروعات الطرق المتعثرة أهم ملفات أمام وزير النقل الجديد.. و"شباب الثورة بالسكة الحديد" يطالبه بالتطهير من أعضاء الجماعة واستبدالهم بالأكفاء
يواجه الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل الجديد عددا من الملفات على رأسها إنهاء خطة أخونة الوزارة التى شرع الوزير الإخوانى السابق حاتم عبد اللطيف فى تنفيذها من خلال استبداله قيادات الوزارة بالمنتمين لجماعة الإخوان والمقربين منها، وبالأخص ديوان عام الوزارة الكائن بمدينة نصر والذى استبدل الوزير الإخوانى غالبية قياداته بالمنتمين والمقربين من الجماعة. والمصادر تشير إلى أن الوزير الإخوانى السابق لم يكتفى باستبدال القيادات بالوزارة بأعضاء الجماعة المقربين منها، بل قام بتصعيد أعضاء الجماعة الذين كانوا موزعين بالهيئات والشركات التابعة للوزارة، ليحتلوا مواقع قيادية بديوان عام الوزارة، ليصبحوا من خلال مواقعهم القيادية والإدارات الجديدة التى أنشأها لهم متحكمين فى كافة قطاعات الوزارة، كما أن غالبية هؤلاء الأعضاء يجمعوا بين مناصبهم القيادية بالديوان العام وأماكنهم الأصلية بالهيئات المنتدبين منها دون مراعاة للقانون الذى لا يجيز الجمع بين منصبين أو وظيفتين. والدميرى مطالب بوضع خطة لتطوير هيئة السكك الحديدية وقطاراتها وإعادة لنظر فى كافة المشروعات التى شرع الوزير الإخوانى السابق فى تنفيذها والقرارات التى أصدرها، وحل مشكلات مشروعات الطرق المتعثرة سواء بسبب التمويل طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوى أو بسبب نزع الأراضى الزراعية كطريق شبرا/ بنها. وطالب طارق فهمى رئيس ائتلاف شباب الثورة بالسكة الحديد وزير النقل الجديد باستبعاد كافة المنتمين لجماعة الإخوان من ديوان عام الوزارة وكذلك من صدرت لهم قرارات ترقية قبل أيام من ثورة 30 يونيو كمكافأة على إخلاصهم للوزير الإخوانى السابق الذى كان يعتمد على أهل الثقة وأعضاء الجماعة دون وضع أى اعتبار للكفاءة. وشدد رئيس ائتلاف الثورة على ضرورة تعامل الوزير الجديد بحسم فى تطهير الوزارة من أعضاء الجماعة وكذلك فلول الحزب الوطنى المنحل والذين نجحوا على الحصول على رضاء الوزير الإخوانى من خلال تقريبهم إليه، والاعتماد على الكفاءة فى اختيار فريق العمل والقيادات التى ستعمل معه. وحذر حسام فودة القيادى العمالى وزير النقل الجديد من الوقوع فى أخطاء تجربته الأولى بالوزارة والتى شهدت حادثى طائرة مصر للطيران عام 1999، وحريق قطار الصعيد عام 2002، وطالب الوزير بعدم الاعتماد على كونه أكاديميا ناجحا له العديد من التلامذة الخبراء فى مجال الطرق والمرور، ضاربا مثلا بالدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق وأحد تلامذته والذى لم يوفق فى إدارة الحكومة رغم نجاحه أكاديميا وبالإضافة إلى أنه خبير فى مجال الطرق والإنشاءات.