شهدت مدينتا (المحلة – طنطا) حتي الساعات الاولي من صباح السبت ليلة حافلة حيث انطلقت مسيرات سلمية حاشدة بالمدينتين شارك فيها المئات من المواطنين رافين عام مصر ومرددين هتافات مطالبة بسقوط النظام. ففي مدينة طنطا احتشد المئات من المتظاهرين بساحة الشهداء امام ديوان عام المحافظة رافعين علم مصر ومرددين الهتافات الحماسية والتي تفاعل معها سائقو السيارات مستخدمين آلات التنبيه لمشاركة المتظاهرين وتأكيدهم على نزولهم فى تظهرات 30 يوينو التي دعت اليها حركة تمرد. كما انطلقوا في مسيرة طافت شوراعها الرئيسية مستخدمين الطبل والدف وذلك لحث المواطنين على المشاركة فى 30 يوينو وعدم الاكتفاء فقط بتوقيع استمارة تمرد. مرددين هتافات من بينها " وحدة وطنية ضد الإخوان" ورافعين لافتة " الشعب بجانب دبابات ومدرعات الجيش الى قصور الرئاسة". كما قام شباب القوي والحركات الثورية بالمحلة بعمل محاكمة رمزية (ثورية) للدكتور مرسي بميدان الشون حيث علقوا دمية بالحبل فى عصا مردين هتافات من بينها "ياللي بتحكم باسم الدين فين العدل وفين الدين"و"وحدة وطنية ضد الحملة الإخوانية" و"يوم 30 العصر الثورة هتحكم مصر". وطالب المتظاهرون بضم الرئيس"مرسي " وقيادات مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان لمحاكمة مبارك ونجليه والعادلي ومعاونيه من قيادات الداخلية فى قضية قتل المتظاهرين وترويع أمن وحياه الثوار والنشطاء السياسيين. واستمر المتظاهرون في الميدان الي ان قام بعض الاشخاص الملتحين باطلاق الاعيرة النارية علي المتظاهرين لمحاولة فض التظاهرة بالقوة مما اثار الذعر بين المتظاهرين ونجح الثوار في ضبط احدهم ويدعي محمدد ابراهيم حسن 34 سنة وتم تسليمه للشرطة بحوزته طبنجة و5 طلقات لذات العيار. وعلي اثر القبض علي المذكور فوجيء المتظاهرون مرة اخري بظهور جماعة ملتحين تطلق اعيرة نارية لمحاولة فض التظاهر بالقوة من ميدان الشون مما ادي الي لجوء المتظاهرين الي قسم ثان المحلة للاستغاثة بالشرطة مطالبين بنزولهم لمطاردة الخارجين علي القانون. كما اجتاحت المظاهرات ليلة السبت قري مراكز سمنود والسنطة وكفر الزيات للدعوة للخروج فى تظاهرات 30 يونيو أمام قصر الإتحادية وميادين مدن الجمهورية المختلفة.