قال المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة د. مراد علي، إن "مليونية "لا للعنف" أثبتت الفوارق الضخمة بين الإسلاميين وبين حركة الإنقاذ و"تمرد". وأضاف علي، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" قائلاً: "لا أتحدث فقط عن أعداد المتظاهرين والتي كشفت عن حجم مساندة الشارع المصري للمشروع الإسلامي ولكن أتحدث عن القدرة على التنظيم، عن الالتزام بالأخلاق وعن الصورة الحضارية على خلاف مظاهرات الإنقاذ وحركة "تمرد" تتميز بالعنف والمولوتوف والفوضى، ترى فيها البلطجية والمأجورين من أطفال الشوارع، تسمع فيها السباب ويتم التحرش بالفتيات ويتم تحطيم المحلات والسيارات ويمنعوا الناس من الذهاب لأعمالهم وعندما تنتهي المظاهرة تخلف وراءها الخراب بالإضافة إلى البذاءات المكتوبة علي الحوائط دون مراعاة لحرمة ولا احترام لملكية كأنهم يؤكدون علي الهمجية والفوضى. وأوضح أن مظاهرات "لا للعنف" تجمع بها أكثر من 2 مليون متظاهر يساندوا التيار الإسلامي ثم انصرفوا دون حادثة عنف واحدة و دون أن يسببوا أذي لأحد. هذا هو الفارق".