نظم تيار الاستقلال بنقابة المهندسين، الأحد، ندوة بمركز إعداد القادة بعنوان "النيل الأزمة والمخاطر" اليوم الاحد 16 يونيو ، بحضور المهندس طارق النبراوي والدكتور ممدوح حمزة والمهندس محمد النمر والدكتور سمير مرقص مستشار الرئيس السابق للتحول الديمقراطي. قدَّم للندوة المهندس محمد النمر أمين عام اللجنة القيادية للحزب الناصري الموحد، وعضو تيار الاستقلال حيث أكد أنه كلما عالجنا خطأ من أخطاء الإخوان، تقدَّموا بأسوأ منه، لا سيما صمتهم على استهلال تشييد "سد النهضة". ورفع المهندس ممدوح حمزة لافتة مناهضة للرئيس محمد مرسى وللمرشد العام لجماعه الاخوان المسلمين والمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الاخوان كتب عليها " ارحل " ، وعلى صور كل من سبق علامة x باللون الاحمر ، مؤكدا أن مشكلة سد النهضة لن تحل لأن هؤلاء لن يهمهم مصر ولن يخافوا عليها ، علي حد قوله. وأضاف حمزة خلال عرضه لمشروع لحل ازمة دول حوض النيل بالمؤتمر، ان فى حكم الاخوان ستظل مصر فى حالة اللاأستقرار فى جميع الاحوال لانهم يدمرون البلد ، مؤكداً على ان حل ازمة حوض النيل ستكون بخروج " مرسى وبديع والشاطر " من مصر وبها ستنجو مصر. جدير بالذكر أن المهندس ممدوح حمزة قد بتوزيع تصور عام لتسير مصر ما بعد حكم " آلية الإنتقال لدولة مدنية مستقرة ما بعد " الإخوان " جاء ابرز ما فيها، العدة لدستور 71 قبل التعديلات التي ادخلها السادات ومبارك، ونقل السطلة " رئاسة الجمهورية " إلى المحكمة الدستورية العليا في تكوينها السابق، وتشكل المحكمة الدستورية العليا لجنة من خمسين عضوا لصياغة مشروع الدستور الجديد، مكونة من أقدم أربعين شخص من اساتذة القانون الدستوري واقدم عشرة من أساتذة العلوم السياسية العاملين في المجامعات المصرية، هذا تقوم المحمة الدستورية العليا شخصيات وطنية ذات خبرة وحكمة لتشكيل حكومة أزمات مدنية مؤقته لتقوم بخلق نهج اقتصادي ينحاز للفقراء . وانتقد المهندس طارق النبراوى، مؤسس تيار الاستقلال بنقابة المهندسين، عدم معرفة المؤسسات السيادية فى مصر بتحويل إثيوبيا مجرى النيل الأزرق إلا من الإذاعات الرسمية ووسائل الإعلام واتهم نظام الإخوان بالفشل فى إدارة ملف مياه النيل والابتعاد عن قضايا القرن الإفريقى، مؤكداً أن نظام الإخوان يسير على نهج النظام السابق فى التعامل مع أزمة مياه النيل. وفي سياق متصل بالمؤتمر ، إنتقد الدكتور سمير مرقص آداء الحكومة الحالية في التعامل مع المشكلة مؤكدا أن الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس هو الذي سبب الفرقة وأحدث نوع من العداء بيننا وبين الشعوب الإفريقية ، مناشدا الحضور بضرورة الإنتباه حول أن الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس كان في اليوم التالي لإتفاقية غزة وهو ما يثير الشكوك ويضع العديد من علامات الإستفهام ، علي حد تعبيرة. وبعد كلمة المشاركين علي المنصة فتح المهندس محمد النمر المساحة للحضور بعرض الأسئلة علي الدكتور ممدوح حمزة ليجيب عليها .