أكد وزير الصحة والسكان د. محمد مصطفى حامد أن صناعة الدواء في مصر مهمة جدا مشيرا إلى قناعته بأنه لا طب بدون دواء والاهتمام بصناعة ومخرجات الدواء وأن مشاكل صناعة الدواء مشاكل حقيقية مؤكدا على تشجيع الاستثمار في هذا المجال، وأن مصر من أكبر دول العالم ذات الأسعار الرخيصة للدواء. وأضاف أن الوزارة تعكف على حل المشاكل المتعلقة بصناعة الدواء وخاصة مشاكل تسعير وتسجيل الدواء ومشاكل الشركات. وأوضح الوزير أنه سيتم الفصل بين الدواء ومستحضرات التجميل وتقليص مدة تسجيل الدواء لستة أشهر بعد أن كانت تصل إلى عدة سنوات مشددا على ضرورة إنشاء الهيئة المصرية للدواء حتى لا نتخلف عن العالم مشيرا إلى أن إدارة الصيدلة تقوم بدورها ولكن لغة الحوار مع دول الجوار يجب أن تكون بنفس اللغة حيث أن أغلب دول العالم تتعامل من خلال هيئة الدواء. وقال مساعد وزير الصحة لشئون الدواء د. فاتن عبد العزيز أن هناك بعض المشكلات في مجال صناعة الدواء ولكنها قابلة للحل وأكدت أن وزير الصحة حريص على حل هذه المشاكل من خلال اللقاءات المتعددة مؤكدة حرص الوزارة على تسهيل جميع الإجراءات لشركات صناعة الدواء ، وتعمل على تقصير مدة تسجيل الدواء وهناك بعض الخطوات التي تم دمجها بحيث تسمح بتسجيل أسرع للدواء بالإضافة لتذليل بعض العقبات التي تواجه الشركات وصناعة الدواء. وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة جلوبال ورئيس غرفة صناعة الدواء الدكتور مكرم مهنى أنه اتفق مع وزير الصحة بالقيام بسلسلة من الافتتاحات والزيارات لشركات الأدوية ليرى الوزير صناعة الدواء وحجمها وأن يلمس عن قرب كم المشاكل والمعاناة التي تعاني منها صناعة الأدوية وتوجيه رسالة لمن يشككون في الدواء المصري بأنه يراعي كل مستويات الجودة العالمية مؤكدا أن وضع حجر أساس لمصنع جديد هو رسالة تفاؤل للعاملين في الصناعة والمستثمرين.