استقبل شيخ الأزهر د.أحمد الطيب، سفير مصر الجديد بساحل العاج أسامة خليل، الذي هو أحد أبناء الأزهر الشريف ؛ الذين تعلموا فيه ونهلوا من وسطيته. وحرص علي زيارة الأزهر ولقاء إمامه الأكبر قبل تسلم مهام عمله، لما يعلمه من احترام شعب ساحل العاج - والذي يمثل المسلمون نحو نصف سكانه- للأزهر الشريف، ويتقلد منصب الرئيس هناك ولأول مرة شخصية مسلمة في عام 2011م . وقد أبدى السفير احتياج الشعب العاجي لتثبيت عقيدة أهل السنة والجماعة في مواجهة الفكر المنحرف هناك، والذي انتشر في الآونة الأخيرة، وأن المجلس الأعلى للأئمة الذي يرعى أئمة أهل السنة والجماعة يحتاج إلى التعاون مع الأزهر الشريف لتدريب أئمته على سماحة الإسلام ووسطيته التي تنبع من الأزهر، ومساعدتهم في تعلم اللغة العربية لإزالة أي معوقات أمام نشر الدعوة الإسلامية هناك؛ حيث إن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في البلاد. واقترح فضيلة الإمام الأكبر بهذا الصدد أن يتم حصر طلاب دولة ساحل العاج الذين يدرسون في جامعة الأزهر، ويعاد تأهيلهم في اللغة العربية والشريعة مع تحمل الأزهر لنفقاتهم، ويقوم سعادة السفير المصري بساحل العاج بالتواصل مع الحكومة العاجية لإيجاد فرص عمل مناسبة لهم، على أن يطبق هذا الأمر بين جميع الوافدين من إفريقيا في قابل الأيام إن شاء الله.