أنا شاب عمري 29 عاما.. وسيم ومتزوج ولدي طفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام .. وناجح والحمد لله في حياتي الاجتماعية والمهنية.. والحمد لله يا سيدي كل شئ في حياتي يبدو في أفضل حال ولكنني أعاني مشكلة تنغص علي سعادتي.. وهي غيرة زوجتي.. فزوجتي شيماء البالغة من العمر 25 عاما تغير علي غيرة عمياء وقد تطور الأمر بشكل خطير حتي بدأ يأخذ مؤخرا منحي خطيرا.. في البداية كانت تغير لو وقعت عيناي بالصدفة على فتاة في الشارع أو الكافيه أو لو أخطأت وتحدثت عن قريبة أو زميلة في العمل.. ثم تطور الأمر بسرعة وصارت تغير من أي أنثى حتى لو كانت على شاشة التليفزيون.. وحتى شقيقتها باتت تحرص على عدم لقائي بها.. لقد أصبحت أفتقد حياة العزوبية.. والحرية.. وأصدقائي.. وأهلي.. وأعيش في عالم من الجنون رسمته إمرأة.. والأدهى من ذلك أنها باتت تتهمني بأنني أكذب عليها وأخونها المرة تلو الأخرى .. فماذا أفعل؟ عزيزي.. من الواضح تماما أنها حولت حياتك إلى جحيم .. فالغيرة مثل الملح قليل منها يصلح الطعام وكثيرها يدمر الصحة.. وأنت من حقك تماما أن يكون لك حياة إجتماعية وهامش من الحرية للقاء أهلك وزملاءك ومعارفك.. ومن الواضح تماما أن الأمر بات يأخذ معها بعدا مرضيا فمن الأفضل أن تعرضها على طبيب نفسي.. فاذا رفضت ذلك فكن حاسما معها بأن تتوقف عن ممارساتها فان فشلت في ذلك لا قدر الله فلن يكون هناك حل سوى أبغض الحلال لأن البديل هو تدمير حياتك تماما.. وفقك الله إلى ما فيه الخير.. لمراسلة الباب[email protected]