شيع المئات من المسيحيين من النساء والرجال والاطفال والشباب بقرية درنكة التابعة لمركز اسيوط جثمان الضحية إلى مقابر العائلة بالقرية وسط إجراءات أمنية مشددة بعد صلاة القداس عليه بكنيسة العذراء بالقرية ، وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة حول الكنيسة أثناء صلاة القداس وقامت قوات كبيرة من الشرطة بمرافقة الجثمان حتى مقابر العائلة وسط صرخات الاهالي التي تطالب بالقصاص ، ووسط حالة من البكاء الهستيري الشديد وجه اهالي القتيل اتهامات مباشرة للشرطة وبعض أعضاء التيار الإسلامي وشكك أهالي روماني في عملية الانتحار .