وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية الجزائر - أ ش أ نفى وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية تسليم بلاده لقاتل المعارض التونسي شكري بلعيد مؤكدا أن الجزائر لا علاقة لها بالموضوع . حيث انها تقبض عليه حتى تسلمه ، وكان ولد قابلية يرد على تقارير إعلامية تونسية قالت إن الجزائر سلمت قاتل بلعيد لحكومة تونس. وقال دحو ولد قابلية فى تصريحات نشرتها الصحف الجزائرية الصادرة صباح الثلاثاء12مارس إن هناك تنسيقا أمنيا محدودا بين بلاده وتونس وليبيا رغم الحدود الشاسعة بين الدول الثلاث مؤكدا أن العمل جار لإقامة قاعدة عسكرية متطورة لمراقبة الحدود مع ليبيا . وقد ذكرت تقارير صحيفة أن أجهزة الأمن الجزائرية ألقت القبض على المدعو كمال القضقاضي المتهم باغتيال المعارض السياسي والحقوقي،شكري بلعيد وذلك بعد رصد تحركاته عن طريق قمر اصطناعي مثبت لمراقبة الحدود بين البلدين . وعلى صعيد أخر ..أعلن وزير الداخلية الجزائري إن بلاده لم تتلق أي دعوة من مالي او باريس للتعرف إلى جثتي القياديين في تنظيم القاعدة مختار بلمختار أو عبدالحميد أبوزيد نافيا أن تكون لديه معلومات حول مصير مختار بلمختار الذي أعلنت تشاد مقتله في وقت سابق . وكانت تقارير إعلامية عالمية قد أشارت مؤخرا إلى مقتل عبد الحميد أبو زيد الذي يعد أحد أهم زعماء تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي و مختار بلمختار المكنى ب"الأعور" زعيم تنظيم "الملثمين" المنشق عن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. وقد أعلنت كتيبة "الموقعين بالدم" التابعة لتنظيم "الملثمين" مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي على المنشأة الغازية بولاية إليزي بجنوب شرق البلاد يوم 16 يناير الماضي مما أسفر عن مصرع 37 أجنبيا من ثماني جنسيات وجزائريا واحدا بالإضافة إلى قتل 29 إرهابيا. ويحتل عبد القادر مختار بلمختار قائد كتيبة "الملثمون" المرتبة الخامسة فى الهيكل التنظيمي لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الأسلامى وقد عمل مختار بلمختار في منطقة الساحل منذ أكثر من 15 عاما وتنشط كتيبته في شمال مالي وفي موريتانيا ، فيما يحتل "عبد الحميد أبو زيد " قائد كتيبة "طارق بن زياد" أو "الفاتحين" المرتبة الثالثة من الهرم القيادى لتنظيم القاعدة ويقود عبد الحميد أبو زيد -و اسمه الحقيقي أديب حمادو الذي يوصف بالرجل القاسي والعنيف والمتعصب - الجناح الأكثر تطرفا في "القاعدة" فجماعته كانت أول جماعة أعدمت رهينة هو البريطاني أدوين دير في يونيو 2009، وكانت عملية الإعدام هذه الأولى لأجنبي منذ اختطاف وقتل رهبان تبحرين في العام 1996 في الجزائر. وتعود أولى أعمال أبو زيد المسلحة إلى العام 2003 حين وجهت إليه وإلى عماري صايفي الملقب ب"عبد الرزاق أل بارا" اتهامات باختطاف مجموعة من السياح الأجانب ثم اتهم باختطاف نمساوي وزوجته في الجزائر في فبراير 2008 وأيضا سياح أوروبيين بمالي في العام 2009 كما أن الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو الذي أعدم في يوليو 2010 كان في قبضته.