عقد وزير الخارجية محمد كامل عمرو جلسة مباحثات الأحد 10 مارس، في مقديشيو مع رئيس البرلمان الصومالي محمد عثمان جوارى بحضور وزير الدفاع الصومالي عبدالحكيم محمود. وقال رئيس البرلمان الصومالي إن هذه الزيارة من جانب وزير الخارجية محمد كامل عمرو أعادت العلاقات بن البلدين لسابق عهدها، مؤكدا أن الصومال به فرص كبيرة للغاية في كل المجالات ويأمل في تكثيف التعاون مع مصر لاستثمارها، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية تكثيف التعاون البرلماني بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. وأضاف إن بلاده خرجت الآن من دوامة عدم الاستقرار إلى الاستقرار ، مؤكدا أهمية تواصل البرلمانيين المصريين مع نظرائهم الصوماليين فيما يخص العمل العربي والإسلامي المشترك وتنسيق تحركات الجانبين في هذا الشأن. ومن جانبه، أكد الوزير عمرو حرص مصر على تنمية وتدعيم العلاقات مع الصومال في مختلف المجالات في الفترة القادمة، بما في ذلك المجال البرلماني، موضحا أن مصر ستقوم بتدريب البرلمانيين الصوماليين. ونوه بتعاون مصر التاريخي مع الصومال في مجال التعليم خاصة الدور الكبير الذي لعبه وسيلعبه الأزهر في تعليم الصوماليين، مؤكدا أهمية تنسيق المواقف السياسية بين البلدين وتوجيه موارد الصومال لما يرى الصوماليون أنهم بحاجة إليه وليس وفقا لما يراه المانحون للصومال بحيث تحدد الأخيرة أولوياتها بنفسها.