أحمد خليل وصف رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية د .عصام دربالة جبهة الإنقاذ بعد إعلان مقاطعتها لانتخابات مجلس النواب بلقب " جبهة الرفض الوطني " وذلك بعد أن قالت لا للاستفتاء على الدستور ولا للحوار الوطني ولا للانتخابات. وأشار دربالة إلى أن إعلان جبهة الإنقاذ لمقاطعة الانتخابات لايعنى سوى عدة أمور أولهم الهروب من الاحتكام إلى الإرادة الشعبية لشعورها بعدم القدرة على الحصول على الأغلبية وهذا بالتأكيد ضد مبادئ الديمقراطية, و النية لاستمرار انتهاج أساليب ضد الإرادة الشعبية سواء كانت من قبيل دعاوى العصيان المدني أو التظاهرات التي تمتزج بالعنف الممنهج أو البحث على توريط الجيش في الأوضاع الداخلية. وقال دربالة " إن هذا القرار سوف يؤدى إلى انقسام جبهة الإنقاذ وربما تلاشيها والذي نعتقده أن كل من يريد التغيير للحكومة أو منع ما يراه من أخونة للدولة أو يحقق برنامجاً للعدالة الاجتماعية أو أي أمر آخر فإن الانتخابات والاتفاق على ضمانات لنزاهة الانتخابات هي الحل ، أما من يراهن على العصيان المدني أو المولوتوف أو نزول الجيش فعليه أن يتذكر أن الشعب المصري لا يقبل أن تلغى إرادته الشعبية بالمولوتوف وأن الجيش المصري أذكى وأحكم من أن يقع في الفخ الذي ينصبه له البعض بالنزول مرة أخرى لمعترك السياسة كي يتم التخلص من الإخوان ثم الهتاف ضده يسقط يسقط حكم العسكر تمهيدا للتخلص منه بعد استنزافه وفقا للمخطط الذي قد تجنبه الجيش المصري من قبل .