وصف الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية إعلان جبهة الإنقاذ لمقاطعة الإنتخابات بالهروب من الاحتكام إلى الإرادة الشعبية لشعورها بعدم القدرة على الحصول على الأغلبية وهذا بالتأكيد ضد مبادىء الديمقراطية . وقال دربالة ، في تصريح صحفي له اليوم الخميس ، إنه بإعلان جبهة الإنقاذ مقاطعتها لانتخابات مجلس النواب استحقت بجدارة لقب " جبهة الرفض الوطني" وذلك بعد أن قالت لا للإستفتاء على الدستور ولا للحوار الوطني ولا للإنتخابات . وأضاف أن مقاطعة الانتخابات تعني أن جبهة الانقاذ لديها النية لاستمرار انتهاج أساليب ضد الإرادة الشعبية سواء كانت من قبيل دعاوى العصيان المدني أو التظاهرات التي تمتزج بالعنف الممنهج أو البحث على توريط الجيش في الأوضاع الداخلية . كما أشار إلى أن هذا القرار سوف يؤدي إلى انقسام جبهة الانقاذ وربما تلاشيها ، قائلاً "الذي نعتقده أن كل من يريد التغيير للحكومة أو منع ما يراه من أخونة للدولة أو يحقق برنامجاً للعدالة الإجتماعية أو أي أمر آخر فإن الإنتخابات والإتفاق على ضمانات لنزاهة الإنتخابات هي الحل ، أما من يراهن على العصيان المدني أو المولوتوف أو نزول الجيش فعليه أن يتذكر أن الشعب المصرى لا يقبل أن تلغى إرادته الشعبية بالمولوتوف . وتابع أن "الجيش المصرى أذكى وأحكم من أن يقع في الفخ الذي ينصبه له البعض بالنزول مرة أخرى لمعترك السياسة كى يتم التخلص من الإخوان ثم الهتاف ضده يسقط يسقط حكم العسكر تمهيدا للتخلص منه بعد استنزافه وفقا للمخطط الذى قد تجنبه الجيش المصرى من قبل" . Comment *