دربالة: جبهة الإنقاذ لا تملك مشروعاً لمستقبل مصر وأغلبهم يرفضون الشريعة

قال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية إن جبهة الإنقاذ الوطني غير موحدة الأهداف فمنهم من يرى إسقاط الدستور الحالي ومنهم من يرى إسقاط الرئيس المنتخب وهدم الشرعية وأغلبهم ممن يرفض الشريعة الإسلامية ويسعى لتقليص وجودها في أي دستور، أما الإشتراكيون الثوريون يريدون هدم الجيش كمقدمة لهدم الدولة ، والفلول يريدون اعادة النظام السابق ليجثم على صدر مصر مرة أخرى.
واضاف دربالة - في تصريح له - أن جبهة الإنقاذ لا تملك مشروعاً لمستقبل مصر ولا تقدم أي حلول لمواجهة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، ولا تملك سوى أنها تبشرنا باسقاط الرئيس المنتخب وهدم الشرعية بوسائل تمتزج فيها التظاهرات السلمية مع العنف الممنهج الممول من الفلول والمنفذ بواسطة البلطجية ، وثبت ذلك من خلال رفضها للحوار أوالإحتكام للإرادة الشعبية عبر الإستفتاء على الدستور.
واكد رئيس مجلس شوري الجماعة ان الطريق الذي تسلكه الجبهه لن يؤدي مطلقاً للإستقرار وسيفتح أبواب الوطن للفوضى التي ستعصف بهم قبل غيرهم ، واحذر الجميع من هدم الشرعية لأن هذا يعني أنه لن يكون هناك شرعية لأي أحد.
وأشار إلى أن محاولات العديد من قادة جبهة الإنقاذ لجر القوات المسلحة للدخول في المشهد ضد الشرعية لن تفلح لأن القوات المسلحة ستنحاز للشعب وللشرعية وتعلم أن استدراجها للصراع سيؤدي لاستنزافها وتدرك أن جبهة الإنقاذ تضم من كان ينادي ولا يزال بسقوط العسكر ومنهم من يستقوى بالخارج متوقعا التفكك السريع بسبب عدم وحدة الأهداف وتناقض المرجعيات للتنافس على الحكم.