رست الفرقاطة الكندية، "ريجينا هيش إيم سي إيس" التي يضم طاقمها أكثر من 250 فردا، في ميناء شمال منطقة كلانج الواقعة بولاية سلانجور الماليزية لأول مرة. وقال قائد الأسطول الكندي في المحيط الهادئ سكوت بيشوب، الذي يزور ماليزيا للترحيب بوصول السفينة -حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما" الخميس 7 فبراير- إن زيارة السفينة التي تستغرق ثلاثة أيام تهدف إلى تعزيز الأمن البحري، وتعزيز العلاقات القائمة بين كندا وماليزيا. وأضاف أن كندا وماليزيا تتقاسمان اهتماما مشتركا في القوات البحرية، حيث نريد أن تكون بلدنا آمنة، ويشعر المواطنون بالأمن، ونريد الرخاء للمواطنين. وأشار بيشوب إلى أنه عمل مع البحرية الماليزية في عام 1995م في التدريب "باسيكس"، وهو التدريب الذي أجري مع القوتين العسكريتين لضمان القوات البحرية قادرة على الاتصال والعمل في الحرب أو المساعدات الإنسانية.