رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، السبت 2 فبراير، أن حالة النزاع والانقسامات بين الأحزاب والقوى في مصر هي المسؤولة عن تصاعد وتيرة العنف الآن في البلاد. وأوضحت الصحيفة في تقرير أودرته على موقعها الالكتروني أن حركات المعارضة المصرية نظمت أمس الجمعة مظاهرات حاشدة حيث نزلت أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى الشوارع مطالبة بتحقيق أهداف الثورة المصرية فيما قام بعضهم بإلقاء قنابل نارية على قصر الرئاسة مما استدعى قوات الأمن للتعامل مع هذه الأحداث وإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المظاهرات تأتى عقب دعوة الرئيس د.محمد مرسي إلى إجراء محادثات مع قادة المعارضة لحل الأزمات الراهنة، غير أن كلا الجانبين تبادلا الاتهامات حيال المسئول عن هذه الأوضاع.