خديجة عبد الكريم -هناء بكري سمحت قوات الأمن المتواجدة أمام بوابة رقم (5) بأكاديمية الشرطة، بدخول أهالي الشهداء والمحامين والصحفيين الذين يمتلكون تصريح دخول المحكمة، لحضور محاكمة المتهمين في أحداث مجزرة بورسعيد. وكان أهالي شهداء مجزرة بورسعيد -المتهم فيها 73 متهماً بقتل 74 من جماهير "أولتراس أهلاوي"، وإصابة مئات آخرين- قد تجمهروا أمام بوابة رقم (5) لمنعهم من الدخول واخذوا يصرخون ويبكون لمنعهم من حضور جلسة النطق بالحكم، وكانوا يرتدون الملابس السوداء حدادا على أولادهم وحاملين اللافتات والمدون عليها "يا نجيب حقهم يا نموت زيهم وحسبنا الله ونعم الوكيل وعليها صورهم". وفى داخل مبنى الأكاديمية تم وضع ثلاثة أبواب الكترونية وتعرض الموجودين للتفتيش الذاتي وتفتيش الحقائب وتحولت الأكاديمية إلى ثكنة عسكرية حيث، امتلأت من الداخل بسيارات الأمن المركزي ورجال الشرطة وتم نقل الأهالي والإعلاميين بمعرفة أتوبيسات خاصة بالأكاديمية ورفض بعض أهالي الشهداء التعرض للتفتيش، معتبراً ذلك إهانة لهم، كما رفضوا تسليم هواتفهم المحمولة للأمن ومنع دخولها قاعة المحاكمة بها، وأكدوا بان الجلسة علانية وان التليفزيون يقوم بنقل المحاكمة بالصوت والصورة.