نظمت حملة الحسيني أبو ضيف الأربعاء 23 يناير، وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين في الذكرى الأربعين لتأبين "أبو ضيف". شارك في هذه الوقفة عشرات من المتظاهرين والإعلاميين وأعضاء نقابة الصحفيين، من بينهم عضو جبهة الإنقاذ حسين عبد الغني، وعبير السعدي. وقالت عبير السعدي إن وجودنا اليوم ليس للاحتفال وإنما للتذكير بما لا يمكن أن ننساه وهو حق الشهداء والقصاص لهم، كما أن العدالة لا يمكن تمثيلها في مناصب أو أشخاص وإنما هي قيمه لا تموت، كما أننا نحاول إكمال وصيه "أبو ضيف" لنا التي كانت آخر ما كتب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" التي طالبنا فيها باستكمال الثورة إن تم اغتياله. تحركت الوقفة من أمام نقابة الصحفيين في مسيرة بالشموع حتى مقهى "صالح" بشارع "شامبليون" الذي اعتاد أبو ضيف التواجد فيه. ورددوا هتافات: "الحسيني كان جورنالجي وإلى قتله كان إخوانجي"، "الشعب يريد إسقاط الإخوان"، "الحسيني مات مقتول و مرسي هو المسؤول"، "هوه ده ثمن الحرية"، "يا حسيني يا إنسان إلى قتلك كان إخوان"، "يا مبارك نام واتهنى..أنت وراك أحفاد البنا"، "الإخوان المسلمين..قتلوا حسيني باسم الدين"، "لسه الثورة مستمرة"، "يسقط كل كلاب المرشد"، "يا إلى تسأل إحنا مين..إحنا جموع الصحفيين." وشدد سالم أبو ضيف شقيق الشهيد "الحسيني أبو ضيف"، والذي كان متواجدا بالمسيرة على أن هناك تباطؤ في الإجراءات رغم وجود الأدلة التي تؤكد على اغتيال الحسيني، وانه لم يحزن على وفاه شقيقه بقدر حزنه على أنه تم قتله باسم الدين، وتابع،"نحن نطالب بالقصاص وإثبات الحق ". عادت المسيرة بعد ذلك إلى مقر نقابة الصحفيين في السابعة مساء لاستكمال مراسم التأبين المتمثلة في عرض إخوان كاذبون . أنضم للمسيرة عدد من الحركات والأحزاب السياسية منهم حركه "مينا دانيال" و الحزب الناصري الذي صرح بأن مشاركتهم اليوم تأتي كتذكير بأنهم لم ولن ينسوا الشهداء، ويطالبون بالقصاص العادل لهم. وذكر أحد أعضاء حملة أبو ضيف، أن وجودنا اليوم اعتراضا منَا على قتل ميليشيات الإخوان لأبو ضيف، والمطالبة بمحاكمة كل المسؤولين، بداية من محمد مرسي.