تبدأ مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، السبت 19 يناير، وتستمر ثلاثة أيام، وهي مراسم التنصيب رقم 57 في تاريخ الولاياتالمتحدة. وذكر بيان البيت الأبيض حول أحداث المراسم، تشارك الأسرة الأولى اليوم في اليوم الوطني للخدمة من خلال مشروع للخدمة المجتمعية في منطقة واشنطن العاصمة. وسيشارك الرئيس أوباما ونائبه جو بايدن غدا الأحد في مراسم وضع إكليل من الزهور في مقبرة أرلينجتون الوطنية، وسيقوم الرئيس بعد ذلك بأداء اليمين الدستورية في القاعة الزرقاء بالبيت الابيض بحضور الأسرة الأولى..إيذانا ببدء ولايته الثانية والأخيرة رئيسا للولايات المتحدة. ويلقي الرئيس ونائب الرئيس، مساء الأحد 20 يناير، كلمة في حفل الاستقبال الخاص بالتنصيب، كما ستدلي أيضا السيدة الأولى ود. جيل بايدن زوجة نائب الرئيس كلمتين في هذا الحفل. وتحضر الأسرة الأولى ونائب الرئيس والدكتورة بايدن قداسا، في صباح الاثنين 21 يناير، في كنيسة سانت جون الأسقفية في واشنطن العاصمة، وبعد ذلك ستتوجه الأسرة الأولى إلى الكونجرس حيث سيؤدي أوباما اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة، ثم يلقي الرئيس كلمة بحضور نائب الرئيس والسيدة الأولى والدكتورة بايدن. وتقام مأدبة غداء التنصيب في مبنى الكونجرس بحضور الرئيس والسيدة الأولى ود.بايدن، وفي وقت لاحق من نفس اليوم سيشارك الرئيس ونائب الرئيس والسيدة الأولى ود.بايدن في عرض التنصيب، ثم سيشاهدون العرض من المنصة الخاصة للعرض. ويحضر الرئيس ونائب الرئيس والسيدة الأولى ود. بايدن، في المساء حفل تنصيب القائد الأعلى في مركز والتر واشنطن. يذكر أن السلطات الأمريكية تفرض منذ عدة أيام إجراءات أمنية مشددة في محيط الاحتفال الذي يتوقع أن يحضره 800 ألف شخص. وأعلن الرئيس أوباما الاثنين القادم عطلة رسمية بمناسبة عيد ميلاد مارتن لوثر كينج وحث الأمريكيين في بيان للبيت الابيض على إحياء هذه الذكرى بالمشاركة الفاعلة فيها. وكان الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان قد وقع في 2 نوفمبر من عام 1983 تشريعا ينص على تحديد عطلة رسمية لتكريم ذكرى مارتن لوثر كينج الإبن الذى ولد في 15 يناير وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1964، ويرتبط اسمه بالانتصارات التي حققتها حركة الحقوق المدنية للأمريكيين من أصل إفريقي في عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي.. وبحلول عام 1999 أصبحت جميع الولايات ال 50 تحتفل بهذه العطلة.