أكد رئيس مجلس الوزراء، د.هشام قنديل، أن الحكومات المصرية المتعاقبة بعد الثورة تحملت عبئاً ثقيلاً، مشيراً إلى أنه بعد مرور عامين على الثورة، فإن أوضاعنا الاقتصادية، لا تخلو من أمور مبشرة. وذكر قنديل أن حكومته ملتزمة بالإصلاح الاقتصادي، وتتطلع لتحقيق برامج مالية وتحتاج إلى تقييم صحيح للعودة إلى المسار الصحيح. أضاف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي لمجلس الغرف التجارية الأمريكية، صباح اليوم الأحد 13 يناير، أنه لابد من الاستمرار في العمل على توصيل الدعم لمستحقيه. وقال إن عدد السائحين الوافدين لمصر خلال عام 2012 وصل ل10.5 مليون سائح، وزادت صادرتنا بنسبة 6%، فضلاً عن إتاحة 20 ألف فرصة عمل مؤخراً في إطار برنامج التدريب والتشغيل، الذي تتبناه الحكومة. وأوضح رئيس الوزراء، إن خطة الحكومة الحالية ترتكز على الملف الاقتصادي، وتتضمن إقامة مشروعات كبرى في مناطق القناة وسيناء والوادي الجديد والصعيد، وإشراك القطاع الخاص في تنفيذ برامج و مشروعات الحكومة، وإعداد خريطة استثمارية تشمل كافة ربوع مصر، وإعداد عدد من مشروعات القوانين التي توفر بيئة تشريعية تدعم التنمية وتجذب الاستثمار.