طالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، النائب العام، المستشار طلعت عبدالله، بالتحقيق وكشف ملابسات زيارة سرية لقائد فيلق القدسالإيراني، اللواء قاسم سليماني، للقاهرة تمت في الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر الماضي. وأكد السادات أن الزيارة التقى فيها المسئول الإيراني بمسئولين مصريين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين داخل أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، والتى تسببت في غضب قيادات وزارة الداخلية، لعلمهم بما دار فيها حول أساليب السيطرة على الأجهزة الأمنية . وأشار السادات أن أجهزة أمنية تابعة لمؤسسة الرئاسة فرضت طوقًا أمنيًا حول الفندق طوال تلك الزيارة، ومنعت أفراد الشرطة التابعين لوزارة الداخلية من التواجد في الفندق . أضاف: "في هذا اللقاء تم مناقشة أساليب السيطرة على الأجهزة الأمنية في مصر، خاصة وأن اللواء سليماني خبير في هذا المجال، وكان قد نجح في فرض سيطرة النظام الإيراني الإسلامي على أجهزة الأمن في إيران بعد الثورة على الشاه". وطالب السادات، بالرجوع إلى اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق لسماع رأيه وموقفه فى هذا الصدد، والذي كان أحد الأسباب الرئيسية لتغييره في هذا التعديل الوزاري الحالي.