قال القيادي بحزب الدستور أحمد دراج أن المعارضة التي تتحاور مع مرسي هي معارضة شكلية لتحسين صورة النظام كما كان يفعل مبارك من قبل فقواعد اللعبة لم تتغير. وانتقد دراج خلال حديثه لبرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار" تشكيل مجلس الشورى الحالي بعد تعيين 90 عضوا به، مشيراً أنه كان من الأفضل بقائه كما هو وإضافة 10 أعضاء فقط وكان سيمرر ما يرده الرئيس من قوانين لكن الرئيس أصر أن يسير في الطريق بمفرده وقوى المعارضة غير مجبرة للسير معه". وأضاف أن الحوار لم يكن مع فصائل بل مع الفصيل نفسه وإلغاء الإعلان الدستوري كان مكسبا لطرف بعينه ولم يكن مكسبا للمعارضة والأطراف التي دخلت في الحوار الأول لم تكن على خلاف مع بعضها والتباين بينهم شكليا فقط كحزب الوسط وأحمد كمال أبو المجد فهم يمثلون تيار الإسلام السياسي وجزءًا من السلطة ورؤيتهم مناهضة لرؤية جبهة الإنقاذ الوطني.
وعلق دراج على التحقيق مع أعضاء جبهة الإنقاذ د. محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وعمرو موسى قائلاً: "هل يعقل أن ندعو للحوار ويتم التحقيق مع حمدين والبرادعي وعمرو موسى؟ هل لهذا النظام عقل رشيد؟".