قال الدكتور أحمد دراج عضو الجمعية الوطنية للتغيير وجبهة الإنقاذ الوطني أن الحوار الوطني الذي يجري الحديث عنه حاليا ليس حوارا حقيقيا، ويمكن أن يقال عنه أن الدكتور مرسي يحاور الدكتور مرسي، لأن الحوار يجب أن يكون بين قوى متباينة في القوى والأفكار وجميع من شاركوا في الحوار حتى الآن هم من تيار واحد أو معسكر واحد وهو التيار الإسلامي. وأضاف خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج «آخر النهار» الذي تبثه فضائية «النهار» أن التيار الإسلامي يمتلك مشروعا سريا لا يعلم عنه الشعب المصري شيئا، لافتا إلى أن جبهة الإنقاذ ليست ضد أي صحوة إقتصادية في البلاد، لكن المرحلة الماضية اكدت على فشل الرئيس والتيار الذي ينتمي إليه في إدارة البلاد بطريقة صحيحة، وكل ما يفعلونه هو محاولة إختلاق المشاكل لإثبات أن السبب في أي فشل هو طريقة المعارضة في إدارة الصراع السياسي.
ولفت دراج إلى أن الرئاسة تدعو للحوار في الوقت الذي تحيل فيه اليوم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، والدكتور محمد البرادعي، والمرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، إلى النائب العام بتهمة قلب نظام الحكم، وهو بذلك يشبه من يطلب الحوار من شخص ثم يطعنه في ظهره بسكين، فهل من المنطقي أن تتهم أعضاء جبهة الإنقاذ بقلب نظام الحكم وتطلب منهم الحوار في نفس الوقت، قائلا أليس في هذا النظام عقل رشيد. مواد متعلقة: 1. «دراج» يكشف أسباب دعوة «القوى السياسية» للحوار حول «الدستور» 2. «دراج»: نقل سلطة التشريع إلى «الشورى» أفضل من إبقائها في يد «الرئيس» 3. «دراج»: «موسى» هو الوحيد الذي رد على الدعوة للحوار