«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معرگة تگسير العظام حول الدستور
نشر في أخبار اليوم يوم 21 - 12 - 2012


د. محمد أبو الغار : لانسعي لإسقاط الرئيس
الدستور غير شرعي وسيتم إسقاطه
نرفض صنع ديگتاتور حتي لو لربع ساعة
نطلب أن يحكمنا مرسي بدون قرارات الإخوان
ندرس خوض انتخابات البرلمان بقائمة واحدة
تستكمل مصر اليوم المرحلة الثانية من الاستفتاء علي دستور الثورة من خلال التصويت في 71 محافظة تضم أكثر من 52 مليون ناخب.. وسوف يدلون بأصواتهم وسط ضجة كبري من المعارضة تري فيها ان شعبية الرئيس محمد مرسي تتآكل وأن الاستفتاء لا يجب ان يكون علي الدستور بل علي حكم التيار الإسلامي، وتخوض صحف المعارضة وفضائياتها حربا شعواء ضد الدستور وتتهم نتائج المرحلة الأولي بالتزوير، كما رفضت المعارضة ممثلة في جبهة الانقاذ حضور أي حوار يتعلق بالدستور ومواده، ومع رفضها الحوار فهي دائمة المعارضة وبصوت عال بل انها شككت في شرعية النظام وهاجمت مادة العزل السياسي واتهمت الدستور بأنه يصنع ديكتاتورا وعندما يسألهم أعضاء الجمعية التأسيسية عن المواد المراد تعديلها لا يجيبون.. انها معركة تكسير عظام بين معارضة لا تهدأ وشعب يريد استكمال مسيرته، وإقرار دستوره وانتخاب برلمانه، وتعمير بلاده وتعليم ابنائه وعلاج مرضاه ورفع مستواه.. وبين رأي المعارضة ورأي حزب الحرية والعدالة بعد انتخاب د. مرسي بنسبة 25٪ والاستفتاء في المرحلة الأولي بنسبة 65٪ كمؤشر للتصويت اليوم استضافت »اخبار اليوم« كلا من د. محمد أبوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي وعضو جبهة الانقاذ الوطني ود. عمرو دراج عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور وعضو المجلس التنفيذي لحزب الحرية والعدالة
د. محمد أبو الغار
لماذا تصرون علي إسقاط الشرعية عن الدستور وعلي رئيس الجمهورية المنتخب؟
- هذا لم يحدث علي الإطلاق، ولم تصدر جبهة الإنقاذ الوطني أي كلمة تتناول اسقاط الرئيس محمد مرسي، بل اننا داخل اجتماعات الجبهة نردد طوال الوقت اننا نعترف بالرئيس مرسي رئيسا منتخبا لمصر ولكن قلنا أيضا ان شعبية الرئيس مرسي تآكلت بسبب الكوارث التي حدثت ولكنها لم تسقط شرعيته ولم نطالب بسقوط شرعية الرئيس، وسقوط الشرعية تأتي فقط بحدوث جرائم يرتكبها الرئيس نفسه وحتي الآن لم يرتكب الرئيس مرسي الجرائم ولكنها تتم بواسطة الجماعة.
وما دليلك علي ان الاخوان هم مرتكبو جرائم القتل؟
- ان الأدلة موجودة علي مرأي ومسمع من الشعب المصري كله ونقلها التليفزيون وعلي عدة قنوات مصرية وعالمية والصورة وشهود العيان موجودون، ويكفي دليلا علي ذلك ان زعماء الاخوان المسلمين وجهوا نداءات لتشجيع الضرب والقتل والتعذيب لمتظاهري قصر الاتحادية ووجهت قيادات جماعة الاخوان المسلمين أعضاءها للقبض علي الشباب وتعليقهم علي جدار قصر الاتحادية ثم سلموا هؤلاء الشباب للشرطة بعد تعذيبهم وإحداث إصابات بالغة نتيجة ضربهم، ودليل آخر ان جماعة الاخوان المسلمين أضعفت موقف الرئيس مرسي وأظهرته بمظهر لا يليق به، وذلك عندما يقف الرئيس ويقول معلومة غير صادقة عمن ارتكبوا هجوم قصر الاتحادية وأنه تم القبض عليهم وأن معهم أسلحة ثم تفرج النيابة عنهم جميعا، وأكثر من ذلك وجود الشباب مضروبين وبلا حيازة أي أسلحة ثم يطلب من رئيس نيابة شرق القاهرة عدم الافراج عن الجميع وهذا معلن ومكتوب بالصحف، وعندما لم يستجب رئيس النيابة تغضب النيابة العامة.
لكل منا حزبه
جبهة الإنقاذ الوطني لماذا تلتقي بحزب الوفد العريق وتضم اتجاهات متناقضة؟
- نحن نلتقي بمقر كل الأحزاب وكل أول اجتماع لنا في الحزب المصري الديمقراطي ثم في مقر حزب الدستور والوفد وحزب المصريين الأحرار ولكل منا حزبه واتجاهاته السياسية وبرنامجه وفي النهاية نحن قوي وطنية.
هل مهمة جبهة الإنقاذ هي إسقاط الإخوان المسلمين؟
- لا.. نحن تجمعنا لإسقاط الإعلان الدستوري، الذي أدي لسلق الدستور كحل لمشكلة هذا الإعلان، وبالرغم من أن الإعلان الدستوري تم مد مهلة عمل الجمعية التأسيسة لوضع الدستور شهرين إلا انه تم سلقه مما أدي لثورة المواطنين وهنا تحركت جبهة الإنقاذ الوطني.
هل شجعكم ان البعض ظن ان السفينة بها ثقب وأن إسقاط النظام أصبح سهلا؟
- لا.. أعضاء الهيئة التأسيسية لوضع الدستور عندما فشلوا في إصلاح مواد مهمة سوف تؤثر علي جودة الدستور وتحول بينه وبين مطالب الشعب المصري بعد ثورة 52 يناير وأن ما يتطلعون إليه من دستور بعيد جدا عن المسودة المعروضة عليهم انسحبوا وأيقنا ان الدستور لن يكون توافقيا وكان لابد من رد فعل نقوم به مؤيدين فيه وجهة نظر المواطنين.
كلام فارغ
يتردد ان سبب اعتراض جبهة الإنقاذ علي الدستور يرجع إلي مادة العزل السياسي؟
- هذا كلام فارغ وسبب ثورتنا هو وجود مواد بالدستور لا تتناسب مع قيمة مصر في القرن 12، ولو كانت الأمور تمر طبيعية أي ان الدستور يتم الاستفتاء عليه بحرية وبدون تزوير لكان الأمر سهلا وكنا ارتضينا بنتيجة الصندوق ويكفي ان المصريين ذهبوا 5 مرات سواء للاستفتاء أو الانتخابات ولم يتحدث مصري واحد عن خروقات أو حالات تزوير أو فوضي لأنها نزيهة إلي حد كبير جدا.
وهل لا يوجد حل آخر غير إسقاطه؟ ولماذا ترفضون الحوار؟
- الحل في تغيير المواد التي اعترضنا عليها ونحن قابلنا رئيس الجمهورية وعرضنا عليه الأمر وهو الذي لم يلتزم بما وعد، إذن نحن لا نرفض الحوار بل قبلناه بعد الإعلان الدستوري وفوجئنا بأنه يدعو الشعب للاستفتاء ولم يسمع كلامنا ولم يعمل باتفاقنا معه.
مطبات سياسية
ولكن الجبهة أثارت الفوضي وقال البعض وإنكم لن ترضوا إلا بالحكم؟
- الذي قلب البلد وأثار الفوضي هم جماعة الاخوان المسلمين.. وإصرار الرئيس مرسي علي الدعوة للاستفتاء بدون توافق علي الدستور.. والرئيس محمد مرسي استاذ جامعي محترم ولكن للأسف القرار في يد أعضاء مكتب الارشاد والذي أوقعه في جميع المطبات السياسية التي حدثت مؤخرا ولو تركوه وحده لكانت النتائج أفضل بكثير.. أما اننا نريد الاستيلاء علي الحكم وحكاية المجلس الرئاسي فهذا كلام غير منطقي وكذب ولم يحدث.
ولكن المهندس ممدوح حمزة صرح بذلك وعلي شاشة التليفزيون؟
- أولا ممدوح حمزة ليس عضوا بجبهة الإنقاذ ولم نذكر أي أمر يتعلق بالاستيلاء علي الحكم أو تشكيل مجلس رئاسي أو اسقاط النظام وجميع بيانات وتصريحات جبهة الإنقاذ الوطني موجودة وموثقة بكل الصحف والتليفزيون والإذاعة.
أنتم داخل جبهة الإنقاذ زعماء وليس لكم جنود ولكل حزبه ويجمعكم الإعلام والصحف التي تنطق برؤيتكم؟
- هؤلاء الزعماء حصلوا علي ما يقرب من 44٪ من أصوات الشعب المصري بلا تزوير وإذا كان هناك إعلام يتفق ورؤيتنا فهذا أمر جيد ولكن إعلام الدولة وتليفزيونها والصحف القومية الآن تتحدث باسم الاخوان بل ان وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود عضو بجماعة الاخوان المسلمين والآن انخفضت شعبية إعلام الاخوان بصورة ملحوظة.
هل أنتم معترضون علي استكمال د. مرسي لفترة ولايته؟ وهل تريدون انتخابات رئاسية جديدة؟
- لا.. لم يحدث اننا اعترضنا علي فترة ولاية د. مرسي ولكن نريد ان يحكمنا هو بدون قرارات جماعة الاخوان المسلمين.
لماذا لا توافقون علي الدستور باعتباره الحل لإسقاط الإعلان الدستوري؟
- لن نسمح بصنع ديكتاتور لمدة 51 دقيقة أو ربع ساعة وهذه نقطة اعتراضنا علي الدستور، واعتراضنا علي الاستفتاء يرجع لقلة عدد القضاة المشرفين علي الصناديق وبالتالي لن يتمكنوا من متابعة عمليات التصويت.
قائمة واحدة
وماذا بعد الاستفتاء؟
- سوف نعقد اجتماعا لجبهة الإنقاذ وندرس الموقف ونحدد خطتنا المستقبلية.. وسوف ندرس خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة بقائمة واحدة أمام قائمة التيار الديني.
ألا تري ان كلا من د. البرادعي وعمرو موسي دخلا السياسة متأخرين؟
- لم يكن مسموحا من قبل بدخولهما السياسة وكانت مقصورة علي الحزب الوطني فقط.. أو جماعة سرية وكانت الأحزاب تابعة للنظام وبالتالي لم ينخرط كثيرون في السياسة.
ولكن كان هناك حركة كفاية وحزب الجبهة الديمقراطي برئاسة د. أسامة الغزالي والذي عارض النظام السابق علنا؟
- ربما كان النظام السابق يريد حزبا ليبراليا فسمح بحزب للدكتور أسامة الغزالي حرب.. والسياسة ليس لها عمر.
كيف تري أعرق تيارين في السياسة الآن وهما حزب الوفد وحزب الحرية والعدالة؟
- حزب الوفد يحاول استعادة شعبيته.. أما حزب الحرية والعدالة فهو ذراع جماعة الإخوان المسلمين.
د. عمرو دراج :
جبهة الإنقاذ أعلنت سقوط شرعية الرئيس
شعبية مرسي لم تتراجع
لا أفهم ديمقراطية رفض الحوار
لو كان الرئيس ديكتاتورا لسعي لتأجيل وضع الدستور
بدأنا عمل الجمعية التأسيسية قبل تولي مرسي الرئاسة
بعض أعضاء جبهة الإنقاذ انتخبوا مرسي گمرشح للإخوان
أين هي ميليشياتنا؟
وهل كل من ظهر ومعه بندقية »يبقي« إخوان؟!
يقول د. أبوالغار إن جبهة الإنقاذ لم تطلب إسقاط الرئيس مرسي ولكن شعبية الرئيس تآكلت.. ما رأيك؟
- توجد برامج موثقة تؤكد ان جبهة الإنقاذ قالت في بيان لها وبوضوح: »لقد سقطت شرعية الرئيس« وذلك عقب خطابه الأخير. قالوا ان رئيس الجمهورية لم يضف شيئا في خطابه.. اما ان شعبية الرئيس مرسي تآكلت فالواقع يثبت العكس ولكن جبهة الإنقاذ تحاول إقناع الشارع بأن التصويت ليس علي الدستور وإنما علي شعبية مرسي. وعلي أرض الواقع فإن د. مرسي تم انتخابه بنسبة 25٪ وحتي الآن وفي 01 محافظات بلغت نسبة التصويت 75٪.. إذن لو تحدثنا بالأرقام فهي في زيادة وأتساءل من أين تتآكل شعبية الرئيس؟ وحتي الآن 8 محافظات فاز فيها الدستور حصل فيها الرئيس مرسي علي المركز الثاني أو الثالث أو الرابع في انتخابات الرئاسة.. وبالتالي لو كان هذا حدث واقعيا فإن زيادة شعبية الرئيس واضحة ولم تنقص.
مواعيد محددة مسبقا
يقولون ان الرئيس مرسي وعد المعارضة بتغيير مواد وأن يكون الدستور توافقيا وفجأة أعلن موعدا للاستفتاء بإعلان دستوري؟
- الرئيس لم يخدع أحدا وهذا كلام غير صحيح ومنذ أول يوم لتشكيل الجمعية التأسيسية بدأنا العمل وذلك قبل تولي الرئيس مرسي رئاسة الجمهورية وتم تحديد 6 شهور لتبدأ عملها وتنتهي يوم 11 ديسمبر الحالي، ومنذ بداية عمل الجمعية وكلهم يعلمون وبموجب الإعلان الدستوري انه يتم تحديد الاستفتاء خلال 51 يوما من تاريخ انتهاء مسودة الدستور إذن لا توجد مفاجأة ولم يتغير شئ إلا ما وافق عليه الشعب في استفتاء 91 مارس 1102، ولم يغير الرئيس مرسي شيئا ولا يملك رئيس الجمهورية تغيير ما وافق عليه الشعب في استفتاء سابق.
- ثانيا عندما يقال ان الرئيس مرسي وافق علي تعديل تشكيل الجمعية التأسيسية فهذا كلام غير صحيح لأنه لم يعد ولا يملك ذلك وأكبر دليل ان الجمعية التأسيسية تم تشكيلها قبل توليه الرئاسة والإعلان الدستوري واضح جدا وهدفه حماية موعد الاستفتاء بحيث لا تسقط الجمعية التأسيسية بحكم دستوري يعطل مسار المصلحة الوطنية لوقت طويل.
ليس ديكتاتورا
ولكن هل يصنع الدستور ديكتاتورا؟
- كيف يصنع الدستور من رئيس الجمهورية ديكتاتورا؟ إن رئيس الجمهورية حاليا وقبل الدستور له صلاحيات تشريعية كاملة وصلاحيات تنفيذية كبيرة وإذا تم الاستفتاء علي الدستور بنعم وتم إقراره سوف يفقد الرئيس مرسي كل صلاحياته التشريعية وأكثر من نصف صلاحياته التنفيذية وماذا يقولون في رئيس جمهورية ينزع الدستور منه هذه الصلاحيات كيف يقولون ان الدستور يصنع ديكتاتورا بعد ذلك؟ ولو كان الرئيس ديكتاتورا لاحتفظ بصلاحياته وأجل الدستور.
الشعب يعي ما يريد
يقولون في جبهة الإنقاذ ان الدكتور محمد مرسي استاذ جامعي محترم وأن الحكم لجماعة الاخوان المسلمين؟
- هم يقولون ذلك ويريدون تصوير د. محمد مرسي بأنه ضحية الاخوان المسلمين وأنا أسألهم علي مرأي ومسمع من العالم كله من الذي أوصل د. مرسي للرئاسة؟ أليس د. مرسي مرشحا عن حزب الحرية والعدالة؟ وبعض من أعضاء هذه الجبهة لم ينتخبوا د. محمد مرسي كمرشح للاخوان المسلمين؟ ان الشعب المصري اختاره وهو علي وعي كامل بأنه مرشح لحزب الحرية والعدالة وللاخوان المسلمين ويخطئ من يدعي المعرفة عن الشعب أو انه وكيل أو متحدث رسمي عن الشعب، وأؤكد ان شعب مصر علي مدار تاريخه يعي تماما ما يريده وربما يري ما لاتراه النخب السياسية.. وهو أوعي من الجميع.
حرية الإعلام كاملة
هل رأي بعض المعارضين أن السفينة حدث بها ثقب واعتذر بعض مستشاري الرئيس وأن النظام سوف يسقط؟
- ان الإعلام الذي يعمل الآن بلا أي رقابة ولا حتي متابعة وكل من يريد التحدث في وسائل الإعلام يتحدث بلا حرج وبلا أي حساسية بل بحرية كاملة، وهذا شجع جبهة الإنقاذ والمعارضة والذين بذلوا جهودا كبيرة لإسقاط الدستور في المرحلة الأولي وطالبوا المواطنين بالتصويت بلا وأري أن الدستور تعرض للظلم من المعارضة التي طالبت الناس بالتصويت علي ثقتهم في د. مرسي فجاءت النتيجة علي غير ما توقعوا تماما ويجب أن يعلموا انهم وجهوا الناس لقول لا علي الرئيس فقالوا نعم ومنحوا أصواتا للرئيس أعلي مما سبق في انتخابات الرئاسة ومن صوت علي الدستور أو الرئيس مرسي يعد ضعفا في أصوات المعارضة وليس في صالحها.
هجوم الإعلام
يقولون ان إعلام الاخوان المسلمين موجه وأنه دون المستوي؟
- واتساءل هذا في صالح من؟ ان معظم برامج الإعلام الرسمي تكيل يوميا الهجوم علي الاخوان المسلمين والحكومة ونراه محايدا ويضمن حرية الرأي والرأي الآخر وإذا كان وزير الإعلام من جماعة الاخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة فهذا الجهاز الإعلامي أكبر من شخص واحد مهما بلغ وله سياسات مستقلة ويعمل بحرية وحيادية ويكفينا شرفا انه غير موجه وانه ليس إعلام اشعال الحرائق بالرأي والكلمة.
لماذا غضبوا؟
هل تري ان اعتراض جبهة الانقاذ والمعارضة الآن بسبب مادة عزل قيادات الحزب الوطني المنحل؟
- لا.. للأسف الشديد هذا لا ينطبق علي قيادات المعارضة الحالية بل كانوا ثوريين وطالبوا بعزل قيادات النظام السابق واتعجب من غضبهم الآن من هذه المادة؟
وهذا يؤكد ما قاله د. البرادعي وهذا مسجل وموثق من أن النظام الحالي جعل الثوار والفلول يتحدون معا.
ديمقراطية غريبة
المعارضة رفضت الحوار فهل سوف تدعوها مرة أخري للحوار؟
- هم يرفضون كل الحوارات دائما وعندما نجلس معا ونسألهم ما المواد التي تصنع الديكتاتور أو تخالف الديمقراطية أو تنتقص من حق أي فئة لا يقولون شيئا! وأنا لا أفهم ديمقراطية رفض الحوار.. وحتي عندما قالوا انهم يعترضون علي 01 مواد أو 21 أو حتي 72 فهذه نسبة توافق 09٪.
وأيضا لا تري المعارضة صفة للجمعية التأسيسية لتدعو إلي حوار؟
- كيف يقولون ذلك؟ ان الجمعية التأسيسية تعمل حتي قرار الموافقة أو الرفض علي الدستور وحتي إقراره في حالة الموافقة فكيف يقال انه لا صفة لها؟
لا تزوير
يقولون أيضا ان الاستفتاء السابق كان نزيها أما الاستفتاء الحالي فهو مزور ولا يوجد قضاة علي كل الصناديق؟
- أولا لماذا يتحدثون باسم الشعب وأقول لهم لستم أوصياء علي الناس، لا يوجد تزوير علي الإطلاق وهي ادعاءات تناقش أمام اللجنة العليا للانتخابات ولدينا إشراف قضائي علي أعلي مستوي يقوده 0007 قاض فهل اتفق فصيل ما مع كل هؤلاء القضاة الأجلاء؟ ان القضاة ثاروا للحفاظ علي كرامتهم وانتفضوا خوفا علي سمعة القضاء عندما تم تغيير النائب العام فلا يليق ان نتهمهم بالتزوير؟ وأنا أربأ بالقضاء الشامخ ان يقال عنه ذلك ونحن داخل حزب الحرية والعدالة وداخل جماعة الاخوان المسلمين نجل القضاء ونحترمه ولا نقبل عليه مثل هذا الافتراء.
الحل.. خوفا
يقال إنكم فرحتم بحل مجلس الشعب لعامي 4891، 7891 بحكم المحكمة الدستورية وحاصرت ميليشيات الاخوان المحكمة عقب حل مجلسكم؟
- ان النظام السابق حل مجلس الشعب بسبب تواجد الاخوان المسلمين لأول مرة بالمجلسين فمن قال لهم اننا فرحنا؟ لقد تم الحل خوفا من تزايد اعداد الاخوان المسلمين ونحن احترمنا قرار القضاء والمحكمة الدستورية عندما حلت مجلسا شكلنا فيه أغلبية وفي كل الحالات نحن نحترم القضاء وأحكامه والقضاة.
كلام مرسل
ماذا تقول لمن يري انكم تحاصرون المحكمة الدستورية وأن ميليشيا الاخوان عذبوا الثوار وضربوهم وسلموهم للشرطة؟
- هذا كلام مرسل لا يجب ان نقف أمامه لأن لدينا نيابات تحقق في ذلك ولها نتائجها والنائب العام لم يبرئ أحدا والمشكلة ان النيابة أفرجت عنهم بدون عرضهم للتحقيق وماذا يثبت ان الاخوان ضربوا الثوار وهل كتب علي جبين كل مواطن انه اخوان وغيره جبهة إنقاذ؟ وأين هي هذه الميليشيات؟ وهل كل من ظهر بالتليفزيون بذقن يكون اخوانا؟ أنا شخصيا عضو بمجلس تنفيذي حزب الحرية والعدالة وليس لي ذقن!
خطوة صحية
بعد الاستفتاء سوف تجتمع جبهة الإنقاذ وربما يتفقون علي خوض انتخابات مجلس الشعب بقائمة واحدة فما رأيك؟
- هذا هو كل ما نريده كأعضاء حزب الحرية والعدالة وربما تكون هي الخطوة الصحيحة لبداية الديمقراطية داخل المعارضة وتبدأ بذلك بدلا من السعي لإسقاط الشرعية وبوسائل لا تليق بثورة يناير مثل احتلال الميادين وعنف الطريق وعليهم ان يتحدوا ويتآلفوا ويحاولوا بشكل ديمقراطي المشاركة السياسية لصالح الوطن.
هل بدأ كل من د. البرادعي وعمرو موسي السياسة متأخرين؟
- لا.. السياسة مجال مفتوح لكل المصريين بلا قيد أو شرط سوي العمل لصالح الوطن وأنا أتمني أن يعمل الجميع ونتناقش جميعا لصالح الشعب.
أخيرا لماذا رفضتم في الدستور موقع نائب رئيس الجمهورية؟
- نحن نتجه إلي نظام مختلط ولهذا خلا الدستور من هذا المنصب وسوف يكون لرئيس الوزراء صلاحيات أكثر وأقوي من نائب رئيس الجمهورية.
أخيرا ماذا تقول اليوم لمن يتوجه للاستفتاء في 71 محافظة وللمعارضة؟
- أقول للجميع اتركوا الكلمة للشعب الذي يعي تماما ماذا يريد وامنحوا الرئيس مرسي فرصة للحكم لندرك إخلاصه ونسمع برامجه التي سوف ترفع شأن مصر وتنميها وهي مسئوليته ومسئوليتنا جميعا وادعو المعارضة لاستكمال الحوار حول كل ما يهم مصر وشعبها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.