قدم رئيس وزراء بوركينا فاسو "لوك أدولف" استقالته وذلك في الوقت الذي يبدأ فيه البرلمان الجديد مهامه والتي تستمر لمدة خمس سنوات. وذكر راديو "فرنسا الدولي"، الجمعة 28 ديسمبر، أن حكومة أدولف قدمت هي الأخرى استقالتها، مضيفا أن أدولف أصبح نائبا في مجلس الشعب البوركيني. وأوضح الراديو أنه وفقا لقانون الانتخابات في البلاد فإن البرلمان الجديد يجب أن يعقد جلساته عقب مرور سبعة أيام على إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية من قبل المجلس الدستوري. وأشار الراديو إلى أنه تم توجيه دعوات للنواب الجدد لحضور أول جلسة للبرلمان والمقرر عقدها في وقت لاحق من الجمعة. ومن جانبه، أعرب أدولف عن عميق امتنانه للثقة التي وضعت في شخصه وذلك في خطاب استقالته الموجه إلى رئيس بوركينا فاسو "بليز كومباوري". يذكر أن أدولف عين رئيسا للوزراء في شهر أبريل عام 2011 لمواجهة الأزمة الاجتماعية والعسكرية التي عصفت آنذاك ببوركينا فاسو.