قدم "لوك أدولف" رئيس وزراء بوركينا فاسو، استقالته وذلك في الوقت الذي يبدأ فيه البرلمان الجديد الذى اسفرت عنه الانتخابات التشريعية التي جرت في 2 ديسمبر الجاري، مهامه والتي تستمر لمدة خمس سنوات. وذكر راديو "فرنسا الدولي" صباح اليوم "الجمعة"، أن حكومة أدولف قدمت هي الآخرى استقالتها.. مضيفا أن أدولف اصبح نائبا في مجلس الشعب البوركيني. وأوضح الراديو أنه وفقا لقانون الانتخابات في البلاد فإن البرلمان الجديد يجب أن يعقد جلساته عقب مرور سبعة ايام على اعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية من قبل المجلس الدستوري. وأشار الراديو إلى أنه تم توجيه دعوات للنواب الجدد لحضور أول جلسة للبرلمان والمقررعقدها في وقت لاحق اليوم. ومن جانبه، أعرب أدولف عن عميق امتنانه للثقة التي وضعت في شخصه وذلك في خطاب استقالته الموجه إلى رئيس بوركينا فاسو "بليز كومباوري". يذكر أن أدولف عين رئيسا للوزراء في شهر أبريل عام 2011 لمواجهة الأزمة الاجتماعية والعسكرية التي عصفت أنذاك ببوركينا فاسو.