شهدت عملية التصويت على الاستفتاء على الدستور، في بورسعيد، إقبالاً شديداً من قبل الناخبين. وبدأت اللجان الانتخابية وعددها 104 لجنة عملها منذ الثامنة صباحً، باستثناء 11 لجنة بمنطقة بحر البقر جنوب بورسعيد ، تأخرت ثلاث أرباع الساعة بسبب تعزر وصول القضاة لمقار اللجان الواقعة في حزر متفرقة ببحيرة المنزلة. وقامت غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة بدفع العديد من الموظفين الإضافيين بناء على طلب القضاة بمواجهة الضغط الشديد والإقبال الكبير من الناخبين، وتم استبدال المستشار مجدي الخضري بلجنة علي بن ابي طالب بعد إصابته بحالة إرهاق من الضغط الشديد في اللجنة وقام اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد بصبحة اللواء أحمد وصفي قائد الجيش التاني الميداني اللواء محسن راضي مدير الأمن بتفقد سير العمل في اللجان الانتخابية. واتسمت الأجواء بالهدوء رغم حالات التكدس ولم تسجل غرف العمليات سوى القبض على أحد المواطنين بمدرسة النصر ببور فؤاد حاول تخطي الطوابير الطويلة وأحدث مشكلة وبتفتيش عثر معه على طبنجة وتم إحالته إلى قسم بور فؤاد. كما تم تحرير محضر له كما سجلت مدرسة اليرموك وقوع مشادة بين قاضي اللجنة وإحدى الناخبات التي قامت بتمزيق ورقة التصويت بعد الإدلاء بصوتها وصممت على وضعها داخل الصندوق وهي ممزقة ودخلت على مشادة حامية مع رئيس اللجنة ولكنها نفذت مطلبها وحاولت بعد القوى السياسية الليبرالية الترويج لوقوع بعض المخالفات في اللجان ولكن غرف العمليات التابعة للمحافظة والقوات المسلحة والشرطة لم تسجل ما يعكر صفو عملية الانتخابات .