شهدت معظم لجان الاستفتاء ببورسعيد ازدحاما شديدا خاصة فى أحياء بورفؤاد والزهور والضواحى والمناخ بينما تفاوتت نسب التصويت فى أحياء الجنوب والعرب والشرق. حيث بلغ عدد المقيدين بالجداول 455 ألفا و322 ناخبا وناخبة موزعين على 63 مركزا انتخابيا بها 104 لجان فرعية تحوى 209 صناديق . وتلاحظ أن اللجان بها قضاة ولم تدون الملاحظات غيابهم عن الإشراف الفعلى فى بورسعيد. وقام اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى بالإشراف بنفسه على توزيع أفراد القوات المسلحة على اللجان والاطمئنان على تواجدهم أمام المقرات فيما شاركت قوات الشرطة فى تأمين اللجان الانتخابية. وتأخرت عدد كبير من اللجان عن فتح التصويت بها حوالى النصف ساعة ومنها مدارس أحمدان سليمان وسند زيدان وبلال بن رباح ومحمد فريد وعلى بن ابى طالب فى أحياء الجنوب والضواحى والزهور. كما تلاحظ أن معظم المراقبين الصادر لهم تصريحات من المجلس القومى لحقوق الإنسان من الجماعات الإسلامية خاصة الإخوان المسلمين ، وقامت سيدة باللجنة رقم 5 بمدرسة القناة الإعدادية بنين بتمزيق ورقة التصويت ووضعتها فى الصندوق بعد تأشيرها بالخطأ على الورقة ورفض القاضى إعطاءها ورقة بديلة. كما تبين طول الطوابير فى عدد كبير من اللجان وبطئ الإجراءات فى التصويت لتفويت الفرصة على أكبر عدد من الإدلاء بصوتها .. وفى حى الضواحى حشدت جماعة الإخوان المسلمين أعضاءها للتأثير على الناخبين وتوجيههم للتصويت ب "نعم" وخاصة فى مناطق القابوطى وحشد بعضهم أمام اللجان بمنطقة بنك الإسكان ومعهم الدكتور أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب المنحل للتأثير على الناخبين . ورصدت المراقبة وغرفة العمليات وجود بعض المخالفات بمدارس بلال بن رباح بالجنوب واليرموك بالضواحى ..